التنمر وكيف نوعي أطفالنا بالتصرف الصحيح أثناء التنمر عليهم
ما هو التنمر؟ يعد التنمر أو التسلط أحد المشكلات السلوكية الشائعة بين الاطفال في سن المدرسة من بداية الطفولة المبكرة حتى نهاية مرحلة المراهقة ويجهل الوالدين المشكلة وكيفية التعامل معها
إذا أخذت قرارك بلقاء الطبيب النفسي في عيادته أو عبر الإنترنت، ربما تشعر بالقلق من طبيعة الأسئلة التي يسألها الطبيب النفسي للمريض أو الحالات التي تطلب الاستشارة.
من ناحية أنت تريد حلًا، ومن ناحية أخرى تشعر بالقلق أو الحرج وتتساءل، ماذا سيسأل الطبيب النفسي؟
هذه المقالة ستساعدك في توقّع أسئلة الطبيب النفسي، والاستعداد لها حتى تكون الجلسات العلاجية مثمرة.
استشارة الطبيب النفسي حول الاضطرابات التي نشعر بها مثل القلق والاكتئاب والضغوط النفسية لفترات طويلة، يحمينا من الآثار بعيدة المدى والتطورات الخطيرة لإهمال صحتنا النفسية، مثل الإقبال على سلوك مدمر للصحة.
لهذا من المهم أن تستعد للقاء الطبيب، وتفهم أنه سيسأل العديد من الأسئلة بهدف مساعدتك على الشفاء وليس من باب الفضول. كما أن الطبيب النفسي ملزم بالحفاظ التام على سرية وخصوصية حالتك مهما كانت صعبة، وهذا بحد ذاته يعطيك شعورًا بالراحة.
في البداية سيرحب بك الطبيب، ويحاول أن يجعلك مرتاحًا لمقابلته -وجهًا لوجه أو عن بعد-، ثم يبدأ بسؤالك.. لماذا أتيت اليوم؟
وبالطبع يمكن طرح هذا السؤال بصيغ مختلفة تعتمد على ملاحظة الطبيب لسلوك المريض أو العميل.
قد يسألك..
سيفهم الطبيب أنك متوتر أو غير مرتاح بعض الشيء، ولن يرهقك بأسئلة صعبة أو مفتوحة في البداية، وسيتوقع أي رد فعل منك، كالصمت أو البكاء أو الحديث بحرج أو الحديث براحة لو كنت مستعدًا.
يهتم الطبيب النفسي في بداية علاجه للمريض أن يعرف المزيد عن تاريخ العائلة الصحي والنفسي، لأنه يعطيه مؤشرات مهمة حول طريقة العلاج.
من المهم أن تعرف قبل مقابلة طبيبك إن كان أحد أفراد أسرتك يعاني من اضطرابات نفسية، وأن تخبره بصراحة إن كنت أنت أو أحد أفراد أسرتك راجعتم طبيبًا نفسيًا من قبل، أو إن كان أحد يتناول المهدئات على سبيل المثال.
كل الأسئلة التمهيدية السابقة، هدفها تهيئة المريض للحديث عن حالته النفسية حاليًا، ومعرفة من أين ومتى بدأت المشكلة.
يدرك الطبيب أنك لن تكون مرتاحًا حين تبدأ بالحديث عن الاضطراب الذي تشعر به، لكنك يجب أن تعرف أنك كلما ساعدت طبيبك بإعطائه معلومات دقيقة، سيساعدك في العلاج.
تحدث بأي طريقة كانت، وعبّر عن مشاعرك، وخذ وقتك، وتأكد أن الطبيب مدرب على التعامل مع ردود الأفعال المختلفة.
لا تقلق من هذا السؤال، لأن الأطباء يهتمون بطرحه على كلّ مرضاهم أو الحالات التي تأتيهم للاستشارة تقريبًا، حتى يقيّموا مستوى الاضطراب النفسي الذي وصل إليه المريض.
لن يحكم عليك الطبيب إذا أجبتَ بنعم أو بلا، ولن يعطيك محاضرات وعظية حول تفكيرك وسلوكك، بل سيضيف إجابتك إلى ملاحظاته عند البدء بالحديث عن العلاج.
عندما يفهم الطبيب حالتك النفسية، سيبدأ بطرح مجموعة من الأسئلة الروتينية والمتتالية التي تساعده في التشخيص الصحيح.
على سبيل المثال، هل تخاف من كل الأماكن المغلقة؟ هل حدث موقف أثار خوفك؟ كيف كان شعورك في آخر مرة كنت فيها في مكان مغلق؟
قد يسألك الطبيب أيضًا عن شهيتك وحالة نومك، وإن كنت تعرضت لاعتداء جسدي أو جنسي.
ضع في اعتبارك وأنت تجيب عن هذه الأسئلة أنك لست الوحيد الذي تعاني من هذه الأعراض، وأن إعطائك إجابات صحيحة أو دقيقة قدر الإمكان سيكون في مصلحتك، وأنه لا أحد سيعرف إجاباتك سوى طبيبك.
إذا لم تفهم السؤال اطلب طرحه بطريقة أخرى، وإذا شعرت أنك نسيت بعض التفاصيل أخبر طبيبك بذلك.
سيشاركك الطبيب النفسي الخيارات العلاجية المتاحة لحالتك، سواء كانت تعتمد على العلاج المعرفي السلوكي أو على العقاقير أو على مجموعات الدعم وغيرها من الأساليب.
تحدث مع طبيبك حول رأيك بأسلوب العلاج، وخذ منه كافة التفاصيل حتى تشعر براحة أثناء التطبيق. سيحدثك الطبيب عن المشاعر المتوقع أن تمر بها خلال مرحلة العلاج، حتى تكون أكثر تقبّلًا.
الإصابة بالاضطرابات النفسية ليس شيئًا سهلًا، والعلاج ليس سحريًا أو سريعًا، لكن رغبتك في التعافي هي ما ستشكّل فارقًا.
تذكر أن مهمة الطبيب هي مساعدتك على التعافي، أي أن المحرك الأساسي يجب أن ينبع من داخلك، وهذا ما سيساعدك على الالتزام بخطة العلاج.
في الجلسة الأولى لن تكون مرتاحًا تمامًا، وقد يكون هذا الشعور غير مرتبط بشخصية الطبيب. لكن إذا كررت الجلسة واستمررت بالشعور بعدم الراحة ربما يجب أن تغير الطبيب.
مهما كانت مشاعرك مختلطة لا تشعر بالحرج. ما فائدة الطبيب النفسي إن لم يتفهّم مشاعرك المختلطة ويساعدك على تحليلها وفهمها وترتيبها؟
مَن يلجأ إلى الطبيب النفسي غالبًا ما يكون مرهقًا نفسيًا، لذلك لا تفكر سوى بالعلاج والتعافي.
بإمكانك البدء بحجز جلستك فورًا مع أحد مختصي “فامكير” الذي يتمتعون بخبرة طويلة في مجالاتهم.
تعرّف على اختصاصات المعالجين، وتأكد أننا في فامكير نعتبر السرية والخصوصية من أهم أولوياتنا في التعامل مع عملائنا، فنحن لا نطلب منك سوى اسمًا -حتى لو كان مستعارًا- يخاطبك به المختص، وحديثًا صادقًا حتى نصل إلى التشخيص الصحيح.