لهذه الأسباب.. الاستشارات النفسية الإلكترونية أفضل
إذا فكرتَ بالحصول على دعم نفسي، فلا شكّ أنك تساءلت إن كانت الاستشارات النفسية التقليدية -وجهًا لوجه- أفضل أم الاستشارات الافتراضية عبر الإنترنت. وتعني الاستشارة عن بُعد، تلقّي الدعم
في أحيان كثيرة نعاني من آلام حقيقية، مع أننا لا نجد لها سببًا جسديًا مباشرًا. صداع مستمر أو آلام في الجهاز الهضمي أو التهابات متكررة، فهل تكشف هذه الآلام معاناتنا النفسية؟ وما هي علاج الالام الجسدية النفسية ؟
نحن كبشر جزء منا فقط مرئي كجسد، وجزء منا غير مرئي يتجلّى في الروح والمشاعر والأفكار. أي أنك كإنسان لا يمكن أن تفصل جسدك عن نفسيتك وأفكارك.
في كثير من الحالات، أكد الأطباء النفسيون أنهم واجهوا حالات لم يستطع فيها مرضاهم المشي، أو التعافي من الالتهابات المتكررة، أو التخلص من آلام الظهر والقولون والصداع.
وكانت أمراضهم تلك، انعكاسًا لمعاناة نفسية كبيرة، تطلب علاجها جهدًا نفسيًا وليس أدوية كيميائية للالتهاب أو الصداع.
ما سبق يبيّن أن الشعور بالألم ما هو إلا رد فعل من أجسادنا على ما تتحمله من معاناة وضغوط وقلق وتوتر واكتئاب وغيرها من الاضطرابات.
أحيانًا يكون سبب ألم الظهر، شعور الفرد بتراكم المسؤوليات عليه، وعدم رغبته بالمضي قدمًا. وعندما يمر الشخص بفترة توتر طويلة، تجد أن بشرته شاحبة وشعره يتساقط، ومناعته منخفضة.
في المقابل، عندما يمرّ شخص بأزمة نفسية، يُنصح بالتواصل معه جسديًا مثل العناق أو التدليك، للتخفيف مما يشعر به من ألم. على سبيل المثال، يوصي أطباء الأطفال بتدليك جسد الطفل واحتضانه لمساعدته على الاسترخاء والنوم.
باختصار، الجسد يخزن اللاوعي، ويتولى مسؤولية الشعور بالألم والتوتر، ويُنذرنا بوجود مشكلة من خلال الألم.
صحيح أن الكثير من آلام الجسد سببها نفسي، لكن هذا لا يعني إهمال استشارة طبيب مختص. إذا شعرتَ أن آلام جسدك تزداد خلال فترة معينة، أو في ظروف نفسية معينة، من المهم اتخاذ مجموعة من الخطوات المتوازية:
بمجرد انضمامك إلى عائلة “فامكير” وحجز أولى جلساتك معنا، ستبدأ السير في الطريق الصحيح للتعافي من آلامك الجسدية واضطراباتك النفسية.
لدينا مجموعة من الخبراء الذين يتعاونون معك بكل سرية، في الوقت والطريقة التي تفضلها.