أفكر كثيرًا بالموت.. كيف أتخلص من مخاوفي؟
“الخوف من الموت يدمّر حياتي..” “أفكر بالموت كل يوم.. هل هذا يعني أنني سأموت قريبًا؟” “كل ما أفكر به هذه الأيام.. ماذا سيحدث بعد أن أموت؟” في حياتنا كبشر
ما الذي يحدث عبر منصات التواصل الاجتماعي وفي الملاعب؟ لماذا مشجعو الفريق الفائز سعداء بخسارة خصومهم أكثر من فرحتهم بالفوز؟! سحر الرياضة انقلب تعصب رياضي.
هل سمعت من قبل عن حرب كرة القدم؟ إنه الوصف الذي يطلق حتى اليوم على مباراة السلفادور والهندوراس في تصفيات كأس العالم 1969، حيث تسبب التعصب الرياضي بين جماهير المنتخبين بحرب حقيقية دامت أربعة أيام وراح ضحيتها آلاف القتلى!
ربما قلت في نفسك وأنت تقرأ عن هذه الحادثة أن ما حدث جنون، وهو كذلك بالفعل. لكن يمكن أن تكون أنت اليوم جزءًا من هذا الجنون!
عذرًا منك ولكنها الحقيقية..
فالحروب الكبيرة يشعلها فتيلٌ صغير، ومنصات التواصل الاجتماعي أصبحت فتيلًا خطيرًا للأسف.
عقب كل مباراة تقريبًا، تجد السخرية من الفريق الخاسر هي السائدة، وتجد الشتائم من جماهير فريق ما هي سلاحهم للهجوم بعد خساراتهم في الملعب.
إلى جانب حدوث اعتداءات جسدية، وتهجّم على اللاعبين وتدمير للممتلكات العامة، وغيرها الكثير من التصرفات التي وصلت إلى استخدام السحر في بعض الدول!
يُصنف التعصب الرياضي اضطرابًا نفسيًا لما يصاحبه من أعراض تدمر الصحة النفسية.
ومن أبرز أعراض التعصب الرياضي التي تثير القلق:
الأدرينالين الذي يتدفق إلى أجسادنا بسبب حماسة المباراة، والانتماء الذي نشعر به للفريق الذي نشجعه. وربما تسحرنا الشخصيات الرياضية التي يسلط الإعلام الضوء على كل تفاصيل حياتها، أو قد تكون غريزة الانتصار المنغرسة فينا.
هناك أسباب عديدة تفسر التعصّب الرياضي أبرزها:
مهما كانت كمية الإهانات والسخرية التي توجهها إلى خصمك شديدة، سيكون أثرها عليك مضاعفًا. فكل فعل مسيء للآخرين يقوم به الشخص، يكشف أكثر عن المشكلة النفسية التي يعاني منها مرتكب الإساءة.
وهذا ليس تبريرًا، بل توضيحًا نفسيًا، حتى تراجع نفسك مرات ومرات قبل أن تمارس التعصب الرياضي.
اسأل نفسك عن الجوانب التي تنقصك في حياتك وتدفعك لتكون متعصّبًا إلى هذه الدرجة، وحاول أن تعرف الفوائد التي ستجنيها من هذه التصرفات.
إذا كنت تخشى من الانجرار إلى اضطراب التعصب الرياضي، يمكنك البدء الآن بجلسات استشارية من خلال فامكير.
—-
مصادر ومراجع