بخطوات بسيطة.. امنح حياتك علامة الجودة
تستخدم منتجًا حاصلًا على شهادة الجودة العالمية؟ وتضع ابنك في مدرسة حاصلة على الايزو في التعليم؟ ماذا عن جودة حياتك ككل؟! تعال لنتعرف على معنى جودة الحياة. في السنوات الأخيرة،
يعيش الكثير من الأشخاص حياة مليئة بالضغوط والتحديات اليومية، مما يؤدي إلى زيادة مستويات التوترالنفسي. فعندما يكون الشخص متعرضاً للتوتر بشكل مستمر ومتفاقم، فإنه يمكن أن يتسبب في تأثير سلبي على الصحة النفسية والجسدية.
في هذا المقال، سنناقش تأثير التوتر على الصحة النفسية والجسدية والطرق التي يمكن أن نتبعها للتعامل معه بشكل فعال.
هو رد فعل نفسي وجسدي يحدث في الجسم عندما يواجه الفرد مواقف أو ضغوط تتطلب منه تكيفًا وتعديلًا للتعامل معها. يمكن أن يكون رد فعل طبيعي ومفيد في بعض الحالات، حيث يساعد الفرد على التعامل مع التحديات والأوضاع الصعبة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن تعريفه أنه ظاهرةً شائعةً في حياة البشر، ويشير إلى حالة من الضغط النفسي الذي يمكن أن يؤثر سلباً على الصحة والعافية.
هناك العديد من الأسباب المحتملة، وتشمل بعضها التالي:
يعتبر الضغط المستمر من المسؤوليات اليومية والمهام العملية والمواعيد الضيقة والأحداث العائلية والاجتماعية الملحة واحدة من أهم الأسباب. قد يكون الشعور بعدم القدرة على التعامل بشكل فعال مع هذه الضغوط سبباً للتوتر.
قد ينجم عن الضغوط المرتبطة بالعمل، مثل الحمولة الزائدة للعمل، والمواعيد النهائية القصيرة، والمشاكل في العلاقات العملية، وعدم التوازن بين الحياة الشخصية والعملية.
تُسبب الأحداث الحياتية المؤلمة والصعبة مثل فقدان أحد الأقارب، أو الانفصال العاطفي، أو مشاكل مالية، أو مشاكل في العلاقات الشخصية، إلى التوتر والضغط النفسي.
يمكن أن يسبب القلق الشديد والضغوط العاطفية المستمرة في زيادته. قد يتضمن ذلك القلق بشأن المستقبل، والعلاقات الشخصية، والأحداث العاطفية الصعبة.
الضغوط المالية والمشاكل المالية الفردية قد يكون لها تأثير كبير على الصحة النفسية وتسبب القلق المستمر.
من الممكن أن يكون نتيجة للإصابة بالأمراض أو الاضطرابات الصحية المزمنة، حيث يعاني الفرد من الضغوط والقلق المستمر بشأن الحالة الصحية والعلاج والتعامل مع الأعراض.
قد يسبب التواجد في بيئات اجتماعية محددة، مثل الأماكن العامة المزدحمة أو الأحداث الاجتماعية المهمة، الشعور به.
يزيد نمط الحياة الغير صحي، مثل الأرق، وتناول الطعام غير الصحي، وعدم ممارسة النشاط البدني بانتظام، من التوتر وجعل الشخص أكثر عرضة للتأثيرات السلبية.
هذه بعض الأسباب الشائعة، وقد يكون ناتجاً عن عوامل متعددة تتداخل معاً في حياة الفرد. يهم أن نفهم أن التوتر هو جزء طبيعي من الحياة، ولكن من المهم أن نتعلم كيفية التعامل معه وإدارته بشكل صحيح للحفاظ على صحتنا النفسية والجسدية.
عندما يواجه الفرد التوتر، يمكن أن يظهر عدد من الأعراض النفسية والجسدية التي تشير إلى وجود حالة التوتر. وهنا نستعرض لكم أبرز هذه الأعراض:
أحد العلامات الأكثر شيوعًا للتوتر. يمكن أن يصاحبه شعور بالقلق المستمر، والتوتر العصبي، والتوقع السلبي للأحداث المستقبلية، وعدم القدرة على الاسترخاء.
يمكن أن يتسبب التوتر في صعوبة النوم أو الاضطرابات النوم، مثل الأرق، أو الاستيقاظ المتكرر في الليل، أو الشعور بالتعب الشديد عند الاستيقاظ في الصباح.
يؤثر التوتر على القدرة على التركيز والانتباه بشكل سلبي. قد يجد الشخص صعوبة في اتخاذ القرارات وتذكر المعلومات بشكل صحيح.
قد يتسبب في التغيرات المزاجية، مثل الاكتئاب الخفيف أو الاكتئاب الموسمي، والاهتمام المنخفض بالأشياء اليومية، والانسحاب الاجتماعي، والاضطرابات العاطفية.
يؤدي إلى تغيرات في الشهية الغذائية، حيث يمكن أن يزيد الشهية ويؤدي إلى تناول كميات زائدة من الطعام (تناول الطعام المفرط)، أو قد ينخفض الشهية ويؤدي إلى فقدان الشهية.
من الممكن أن يتسبب التوتر في ظهور أعراض جسدية، مثل: الغثيان والإسهال أو الإمساك، وارتفاع ضغط الدم، وتسارع ضربات القلب، والتنفس السريع والضحل. قد يشعر الشخص المتوتر بالإرهاق والإجهاد المستمر، وعدم الراحة العامة في الجسم.
التوتر يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية، وبالتالي يتسبب في مجموعة متنوعة من المشاكل والاضطرابات النفسية. وأهم هذه التأثيرات الشائعة للتوتر على الصحة النفسية:
يشعر الأشخاص المتوترين بالحزن والتشاؤم وفقدان الاهتمام بالأشياء التي يستمتعون بها عادة. يمكن أن يؤثر التوتر على توازن المواد الكيميائية في الدماغ التي تؤثر على المزاج وتساهم في ظهور الاكتئاب.
يٌعاني الشخص من القلق الشديد والتوقع السلبي للأحداث المستقبلية. يمكن أن يصاحبه الشعور بالرهاب والهلع والخوف المستمر.
قد يؤدي التوتر المستمر إلى ظهور اضطرابات نفسية مثل اضطراب القلق العام، واضطراب الهلع، واضطراب النوم، واضطرابات الأكل مثل اضطراب الأكل المرضي.
يمكن أن يشعر الشخص المتوتر بالإرهاق والاكتئاب وفقدان الحيوية والإحباط والانزعاج المستمر، بالتالي ينعكس ذلك على صحته العقلية بشكل كبير
حيث يشعر الشخص المتوتر بصعوبة في التواصل والتفاعل مع الآخرين والمحافظة على العلاقات الاجتماعية الصحية. قد يؤدي التوتر إلى انعزال الشخص وتجنب الأنشطة الاجتماعية.
يمكن أن يصاحب التوتر صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات وتنظيم الوقت. قد يشعر الشخص بالتعب وعدم الراحة في مكان العمل، بالتالي يؤثر سلبًا على أدائه وتحقيق الأهداف المهنية.
قد يلجأ البعض إلى السلوكيات الضارة مثل تعاطي المخدرات أو الكحول أو التدخين كوسيلة للتخفيف منه. ومع مرور الوقت، يمكن أن يتطور ذلك إلى إدمان ومشاكل صحية أخرى.
بالإضافة إلى التأثيرات على الصحة النفسية، هناك بعض التأثيرات الشائعة له على الصحة الجسدية:
يُسبب تغيرات في وظائف الجهاز الهضمي، بالتالي يؤدي إلى مشاكل مثل القلق المعوي، والتهاب القولون التقرحي، والقرحة المعدية، والإمساك أو الإسهال.
يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات. حيث أن التوتر المزمن يمكن أن يتسبب في ضعف الجهاز المناعي وتأثير سلبي على وظائفه.
يمكن أن يتسبب في تشنجات العضلات وتوترها المستمر، مما يؤدي إلى آلام العضلات والشد العضلي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تصاحبه آلام الرقبة والكتفين والظهر والصداع التوتري.
يؤثر على نوعية النوم ويسبب الأرق. قد يجد الشخص الذي يعاني منه صعوبة في النوم، والاستيقاظ المتكرر في الليل، بالإضافة إلى الشعور بالتعب وعدم الراحة عند الاستيقاظ في الصباح.
مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، على سبيل المثال النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في نمط التنفس، حيث يصبح التنفس أكثر سرعة وضحالة، بالتالي قد يشعر الشخص المتوتر بضيق التنفس أو الشعور بالخنق.
أما بالنسبة لطرق العلاج، فهناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن استخدامها للعلاج، من المهم أن تجد الأسلوب الذي يناسبك ويساعدك في التخلص من التوتر وتحقيق الاسترخاء النفسي والجسدي. على سبيل المثال هذه الاستراتيجيات التي يمكنك تجربتها:
في الختام، إذا كنت تعاني من أعراض التوتر المستمرة والتي تؤثر على حياتك اليومية، فقد يكون من الضروري أن تلجأ إلى الاستشارة المهنية للحصول على الدعم والمساعدة.
يمكن للمختصين في فامكير أن يساعدوك في تحديد أسباب التوتر وتقديم استراتيجيات فعالة للتعامل معه وتقليل تأثيره على حياتك، بإمكانك حجز جلستك الاستشارية من خلال زيارة الموقع أو تحميل التطبيق.
المراجع: