هل أنا مكتئب؟ تعرف على أعراض مرض العصر
280 مليون شخص حول العالم يعانون من الاكتئاب، و23% من السعوديين عانوا من الاكتئاب في مرحلة من مراحل حياتهم بحسب الدراسات المسحية العشوائية. فما خطر الاستسلام لمرض الاكتئاب؟ و كيف
“لا أريد النوم وحدي.. أنا خائف” و“ماما.. الفراشة تلحق بي.. أنا خائف!” و“أبي.. الستارة تتحرك لوحدها.. أنا خائف!” وما هو الخوف الشديد عند الاطفال ؟
هل من الطبيعي أن يخاف طفلك باستمرار؟ وكيف تفرق بين الخوف الطبيعي عند الأطفال وبين الخوف الشديد أو الفوبيا؟
عندما يبدأ الطفل بإدراك الأشياء حوله، تزداد مخاوفه من أشياء تبدو لنا كبالغين طبيعية. فقد يخاف الطفل من صوت الماء، أو من القطط، أو من حركة الستارة المفاجئة، أو يتخيل أن الفراشة وحش يلاحقه!
في علم نفس الأطفال، شعور الخوف يعني تطور فهم الطفل، وتطور خياله، فهو المنبّه الذي يجعله حذرًا. لكن في بعض الحالات، يعاني الأطفال من الخوف الشديد أو الزائد وهو ما يتحول إلى فوبيا تستوجب العلاج.
هل أنا المسؤول عن خوف ابني الزائد؟! للأسف.. أنت مسؤول عن جزء كبير من مخاوفه.
كل تلك المواقف السابقة، تجعل الطفل يستسلم لمخاوفه أكثر، ويشعر أن كل شيء في العالم غير آمن. فالطفل الذي يتخيل الفراشة وحشًا يلاحقه، ربما لاحظ ذعر أمه من حشرة أخرى مشت على قدمه!
مع ذلك، لست أنت المسؤول الوحيد عن مخاوف طفلك الزائدة، فهناك أسباب أخرى مرتبطة بــــ:
الخوف الزائد أو الفوبيا، ترافقه علامات أخرى يمكنك ملاحظتها على طفلك، أبرزها:
حاول ألا تظهر خوفك أمام طفلك، فأنت القدوة التي يتعلم منها كيفية إظهار مشاعره في المواقف المختلفة. وهذا لا يعني إنكار الشعور بالخوف، بل التوازن في التعبير عنه.
فإذا شعرت كأب أو كأم بالخوف من موقف معين أمام طفلك، احتفظ بهدوئك، وأخبر طفلك بعد انتهاء الموقف أنك كنت خائفًا مثله لكنك حاولت التعامل مع الموقف.
السخرية من مخاوف الطفل ستجعله يفقد الثقة بنفسه أكثر، ويخاف من الإفصاح لك عن أي شيء يشعر به. وربما يتحول الخوف من شيء ما إلى وسواس قهري، بسبب عدم التعامل الصحيح معه منذ الطفولة.
تجاهل مخاوف الطفل يجعله يشعر أنه غير طبيعي، وربما يرفض الحديث معك مجددًا عمّا يخيفه. تفهّم خوف الطفل، وتحدث عن السبب الذي جعله يخاف، وحاول أن تشرح له الحقائق التي تعيد له الطمأنينة والأمان.
وبالعودة إلى مثال “الفراشة”، استعن باليوتيوب المليء بفيديوهات لطيفة عن عالم الفراشات، وحاول الاقتراب معه من فراشة بينما تحتضنه، ولا تجبره مواجهة الفراشة إذا كان غير مستعد نفسيًا.
بعض الأهل يتعمد إحراج الطفل من موقف عبّر عن خوفه منه، مثل أن تقول له: “أرأيت.. أخوك الصغير لا يخاف مثلك” أو “أيها الجبان.. هناك فراشة تقترب منك”.
لا يمكنك -لأي سبب من الأسباب- ترك طفلك يشاهد فيديوهات وبرامج دون أن تعرف محتواها. قد تجد أنه يشاهد موادًا مرعبة أو عنيفة يتم تخزينها في عقله الباطن، ثم تخرج على شكل مخاوف.
من المهم أن تلجأ إلى مختص نفسي إذا:
احجز جلستك الآن من خلال “فامكير” لتعيد الأمان إلى نفسك وطفلك.