“لا أحب جسدي ولا أنسجم معه”.. تعرف على اضطراب الهوية الجنسية
“لا أحب جسدي ولا أنسجم مع هويتي الجنسية” , “أشعر أن في داخلي ذكر وليس أنثى كما أبدو من الخارج!” لماذا يضطرب البعض حول هويته الجنسية؟ وهل اضطراب الهوية الجندرية
“عصر القلق” هو المصطلح الذي أطلقه العديد من علماء النفس على عصرنا. فكل شيء يسير بسرعة، ومستويات القلق والتوتر والاكتئاب ترتفع، مقابل عدم الاهتمام الكافي بصحتنا النفسية.
فكيف نعيد التوافق النفسي إلى حياتنا؟
الصحة النفسية هي حالة دائمة نسبياً، يكون فيها الفرد متوافقاً نفسياً شخصيًا وانفعاليًا واجتماعيًا مع نفسه وبيئته.
التوافق النفسي يجعلك تشعر بالسعادة مع نفسك ومع الآخرين، وتكون قادراً على تحقيق ذاتك واستثمار قدراتك وإمكاناتك إلى أقصى حد ممكن، وتكون قادرًا على مواجهة مطالب وتحديات الحياة. كما يعطيك التوافق النفسي شخصية متكاملة سوية، وسلوكًا جيدًا، وردّ فعل انفعالي متّزن.
الوصول إلى مستويات جيدة من الصحة النفسية أو التوافق النفسي، لا يعني أن الشخص لم يعد يغضب أو يحزن. فالإنسان الطبيعي كتلة من المشاعر المتفاعلة مع الظروف والمواقف والأشخاص.
على سبيل المثال، إذا مررتَ بضغوط متتالية في العمل، لكنك كنت تعمل على تحسين توافقك النفسي، سيتجه تفكيرك نحو الحلول الممكنة للتخلص من هذا الضغط والتوتر.
بينما إذا كانت صحتك النفسية متدهورة، سيتجه تفكيرك نحو الاكتئاب وقلة الإنجاز والتفكير في الاستقالة غير محسوبة العواقب والانفعال الزائد في بيئة العمل.
وبالطبع، التوافق النفسي المهني ما هو إلا جزء واحد من حلقة التوافق النفسية الكاملة.
وهو الشعور بالسعادة مع النفس والرضا عنها، وإشباع الدوافع والحاجات المختلفة، سواء الفطرية الأساسية أو المكتسبة.
كلما زاد التوافق الشخصي، سيقل الصراع مع النفس، وسيزداد العمل على تقدير الذات وتطويرها.
وهو الشعور بالسعادة مع الآخرين، والالتزام بأخلاقيات المجتمع ومسايرة المعايير الاجتماعية، والامتثال لقواعد الضبط الاجتماعي، وتقبل التغير الاجتماعي، والتفاعل السليم في العلاقات الأسرية والزوجية وعلاقات الأهل والأصدقاء.
ويتضمن الاختيار المناسب للمهنة، والاستعداد لها علمًا وتدريبًا، وأدائها بكفاءة، والتركيز على الإنتاج، والشعور بالرضا والنجاح عند أداء المهام.
هناك العديد من الخصائص أو السمات الشخصية التي تظهر عندما تتمتع بصحة نفسية جيدة، أبرزها:
ببساطة.. اطلب المساعدة!
الدعم أو العلاج النفسي، يختصر عليك الكثير من الوقت والجهد والمضاعفات النفسية، والاضطرابات التي أنت في غنى عنها.
فكلّ المشاكل النفسية تكبر عندما تتجاهل علاجها منذ البداية، والكثير من الأمراض النفسية تتطوّر إذا لم تتخذ مسارًا علميًا في معالجتها.
في “فامكير” نخبة من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والتربويين القادرين على التشخيص الصحيح وتقديم المسار العلاجي المناسب.
احجز جلستك الآن، وأعد التوافق النفسي إلى حياتك.
إعداد الأخصائية سارة العارضي
زهران، حامد(2005). الصحة النفسية والعلاج النفسي.ط4.عالم الكتب. القاهرة.