معركة الامتحانات: وداعاً للتوتر، مرحباً بالنجاح
معركة الامتحانات : وداعاً للتوتر، مرحباً بالنجاح يُطلّ شبح الامتحانات كل عام على طلاب الثانوية العامة والجامعات في المملكة العربية السعودية، حاملاً معه عبء التوتر والقلق الذي قد يُعيق مسيرتهم
إذا هاجمك دب كبير فجأة أثناء سيرك في غابة بماذا ستشعر؟ بالذعر الشديد و كيف تخلصت من نوبات الهلع ؟ .
ماذا لو شعرت بنفس كمية الذعر، ونظرت حولك بدقة أكبر ولم تجد هذا الدب؟! ستسأل نفسك فورًا.. ما الذي يحدث؟ لماذا يضيق صدري ويكاد يغمى علي؟ إنها ببساطة “نوبة هلع”.
نوبة الهلع هي نوبة مفاجئة من الخوف الشديد، دون وجود خطر حقيقي أو واضح وقت حدوثها. تنتابك أعراض جسدية شديدة تجعلك تظن أن قلبك سيتوقف أو أنك ستموت.
في المجمل يصاب كثيرون بنوبة هلع مرة أو مرتين خلال حياتهم، ويعودون طبيعيين بمجرد انتهاء فترة الضغوط التي يعيشونها. لكن هناك من يعاني باستمرار من نوبات الهلع ويكون مصابًا باضطراب الهلع الذي يتطلب متابعة وعلاجًا مستمرًا.
عندما تمرّ بنوبة هلع، تشعر فجأة بالخطر، وتخاف من فقدان السيطرة على نفسك. يزداد معدل ضربات القلب، وتشعر أنك ترتعش ويضيق نفسك، وربما تصاب بالعرق الشديد أو القشعريرة أو الهبات الساخنة.
بعض الأعراض تكون قوية مثل الغثيان وتقلصات البطن والدوار أو الإغماء أو حتى شعورك للحظات أنك تفقد الاتصال بالواقع.
الكثير من الناس يخافون من نوبة الهلع نفسها لأنهم غير واعين بأعراضها. يشعرون فجأة بتلك الأعراض ولا يعرفون ماذا يحصل معهم، فيزداد خوفهم.
هناك العديد من الأسباب المحتملة، مثل المرور بظرف نفسي صعب ومستمر، أو الشعور بالإجهاد الشديد جسديًا ونفسيًا، أو أنك بطبيعتك مزاجيًا وحساسًا بشكل كبير.
من غير الواضح سبب حدوث نوبات الهلع في موقف لا يبدو خطيرًا جدًا في حينه، لكن الأكيد أن الدماغ يعمل بطريقة مختلفة عند حدوث النوبة، ويستدعي أحداث صادمة ويجعلك تعيش مشاعرها بشكل مكثف.
نوبة أو نوبتان طوال حياتك لا تعد شيئًا خطيرًا، لأن حياتنا مليئة بالضغوط الجسدية والنفسية، وفي لحظات كثيرة قد ننهار أمامها، ونوبة الهلع تأتي لتخبرك أنك بحاجة حقيقية إلى استراحة ودعم.
لكن مَن يعاني من تكرار النوبات، ويمرّ بأعراض صعبة للغاية، قد يعاني من مضاعفات أخرى أكثر خطرًا.
تكرار النوبات قد يدفع البعض إلى الانسحاب الاجتماعي، أو الأفكار الانتحارية أو حتى الاكتئاب. كما يدل تكرار النوبات على المعاناة من اضطراب نفسي معين، مثل أحد أنواع الرهاب.
العلاج أو الدعم النفسي مفيد في جميع الحالات، سواء عانيت من نوبة هلع أو تخشى تطور الضغوط النفسية إلى نوبات.
فأجسادنا تعبر عن الضغط الشديد الذي تمر به بأشكال مختلفة، مثل التوتر والاكتئاب ونوبات الذعر والعزلة الاجتماعية وغيرها.
لذلك، من المهم الحرص على وجود داعم نفسي مختص في حياتك، يساعدك في الوقاية من المضاعفات النفسية الشديدة.
في “فامكير” يتحدث الأخصائيون يوميًا مع أشخاص من كافة الفئات والأعمار، محاولين مساعدتهم على إدارة الضغوط في حياتهم.
يمكنك بكل بساطة الانضمام إلى مجتمعنا الذي يقوم على السرية، والمرونة في طبيعة وتوقيت الجلسات العلاجية.
فامكير تطبيق استشارات عن بعد لصحتك النفسية والارشاد الأسري و الإجتماعي مع افضل الأطباء و الاخصائيين لتقديم الاستشارت بالصوت والصورة بكل خصوصية عبر جوالك
ابدأ الآن واحجز جلستك من هنا.