الرياضة صديق وفيّ خلال رحلة تعزيز صحتك النفسية!
عندما تشعر بالتعب والخمول وانخفاض الطاقة، قد تلجأ إلى ممارسة الرياضة لتعيد الحياة إلى جسدك. لكن، هل تعلم أنك بهذه الرياضة تعيد الحياة إلى صحتك النفسية والعقلية أيضاً؟! الرياضة
حل مشكلة عناد الطفل .
طالما أنك فتحتَ هذه المقالة، فيبدو أن ابنك عنيدًا وتحاول البحث عن حلّ للمشكلة، رغم أنها ليست “مشكلة” بالمعنى الحرفي! لماذا؟
لنكن متّفقين على أنه “لا يوجد طفل غير عنيد”، لكن هناك اختلاف بالطبع في طبيعة ودرجة العناد، باختلاف المرحلة العمرية والموقف. كما أننا يجب أن نتفق أن بعض العناد هو شيءٌ صحيٌّ يدلّ على تطور مهارات الطفل!
يعتبر العناد من أكثر السلوكيات شيوعاً بين الأطفال بصفة عامة، حيث يُبدون مقاومة علنية لما يُطلب منهم.
نحن كبالغين، نرى العناد على أنه عصيان الأوامر أو التوجيهات، والإصرار على تصرف ما حتى لو كان خطأ أو ضار.
رفض طفلك دخول الحمام حتى يتبول في ملابسه، مشكلةٌ سلوكيةٌ شائعة. وكذلك رفض تناول الطعام والإصرار على اللعب، أو رفض سماع توجيهات الأهل حول الطعام الصحي.
في المقابل، هناك تصرفات عنيدة يجب أن تشعرك بالسعادة، لأنها تدلّ على تطور قدرات طفلك.
ففي أول ثلاثة أعوام من حياة الطفل، يبدأ بالاعتماد على نفسه، ويرفض الاستماع إلى توجيهاتك لأنه يريد أن يستقل عنك. وهو أمر رائع يدل على أن الطفل بدأ يثق بنفسه وبقدراته، وهو جاهز للانخراط بالمحيط والمجتمع الجديد كالحضانة أو الروضة.
أما بعد السنوات الثلاث الأولى، فيجب أن تشعر بالسعادة عندما يحول طفلك عناده إلى إصرار للنجاح بمهمةٍ ما.
حاول أن تفكّر بمنطق طفلك، لتعرف سبب عناده وتحاول التعامل معه. ففي أغلب الحالات، يعاند الأطفال لأنهم يرغبون بإظهار استقلاليتهم وأنهم كبروا بالفعل، لكن هناك أسباب أخرى، أبرزها:
الأسباب السابقة كلها تؤكد أن العناد هو ردّ فعل وليس فعلًا ما يعني أنه سلوك قابل للتعديل بنسبة كبيرة.
إن اختار طفلك الأزرق أم الأحمر لا فرق! المهم أنه سيلبس المعطف لأن الجو بارد، وسيفعل ذلك راضيًا لأنه شارك في الاختيار!
هذه المقالة هي خلاصة تجاربنا وقراءاتنا لسلوك العناد عند الأطفال، وهي جزء من النصائح المفيدة التي يمكن أن تحصل عليها عند التواصل مع الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لدينا.
فعندما تحاول وتشعر أنك لا تحقق نتيجة مُرضية، وعندما تعرف السبب الكامن وراء عناد طفلك وتريد مساعدة في تجاوزه، تواصل معنا واحجز جلستك ودعنا نساعدك على استعادة الهدوء في التعامل مع طفلك!.