هل أسمح لطفلي بلعب الألعاب الإلكترونية؟
كثرت الأحاديث حول الألعاب الإلكترونية للأطفال، ومخاطرها الشديدة عليهم خاصة عندما يتحول الأمر إلى إدمان. وشهدنا حالات عديدة حول العالم تسببت فيها الألعاب الإلكترونية للأطفال بعاهات مستديمة أو اضطرابات عقلية
عندما تبتعد الأم عن طفلها الصغير، يبدأ بالبكاء خوفًا من ابتعادها عنه. وعندما يدخل الطفل لأول مرة إلى المدرسة يشعر بقلق الانفصال عن أهله وبيته. لكن.. هل يشعر الكبار بقلق الانفصال أيضًا؟ وما هو اضطراب قلق الانفصال عند الكبار ؟
ربما سمعتَ عن أشخاص أو كنتَ ممّن يخافون بشدة الابتعاد عن الأشياء التي يحبونها، مثل الأهل والحيوان الأليف والبيت، وقد يرفضون أشياء مهمة في حياتهم بسبب هذا القلق.
في تلك الحالات، قد يكون الشخص مُصابًا بقلق الانفصال، وهو اضطراب نفسي يستوجب العلاج.
يعاني الشخص المصاب بهذا الاضطراب من بعض أو جميع الأعراض التالية:
وفي الغالب يتم تشخيص الإصابة باضطراب قلق الانفصال، إذا استمرّت الأعراض لستة أشهرٍ على الأقل، وأثرت على أداء المهام اليومية والعلاقات الاجتماعية.
في المسح الوطني السعودي للصحة النفسية عام 2019، كان اضطراب قلق الانفصال في المرتبة الأولى من بين الاضطرابات النفسية الأكثر شيوعًا، والتي عانى منها الذكور والإناث على حد سواء.
كما ذكرنا قد يُصاب الكبار بقلق الانفصال عن شريك الحياة أو الأهل أو الأبناء أو حتى عن مكان أو حيوان معين. وتختلف أسبابه من حالة إلى أخرى، لكن هناك أسبابًا تتكرر عند معظم المصابين به أبرزها:
حتى لا تصل إلى درجة الاكتئاب أو الوسواس القهري أو حتى الإصابة باضطرابات الرُّهاب الأخرى، يجب عليك الإسراع بعلاج خوفك من الانفصال.
في العادة، يتمُّ العلاج على أيدي مختصين باستخدام العلاج المعرفي السلوكي، القائم على توعية المصاب بحالته وسلوكياته التي تحتاج إلى تعديل.
ويمكن أن تساعد مجموعات الدعم في العلاج، حيث يستفيد الجميع من مشاركة تجاربهم وخبراتهم في تجاوز الحالة.
وفي بعض الحالات قد يصف الطبيب النفسي أدوية مضادة للقلق لفترةٍ محدودة، حسب درجة الإصابة بالاضطراب.
في البيئة الرقمية السرية والآمنة “فامكير“، يجيد الأخصائيون التعامل مع مختلف حالات القلق، مثل قلق الانفصال عند البالغين.
يمكنك البدء الآن بحجزِ جلستك والتخلص من مخاوفك التي تعيقك عن تحقيق أحلامك وأهدافك.