كيف يفهم الأطفال الأضحية.. استعد للإجابة على أسئلتهم
هل يمكن أن تذبحني يا أبي مثلما فكّر نبي الله إبراهيم؟ سؤال يخاف منه الأهل مع حلول عيد الأضحى. ففي هذا العيد قد يحتار الأهل عن ذبح الاضحية امام الاطفال
وماهو مفهوم الارق هو أحد اضطرابات النوم الشائعة لدى البالغين ويعني إما في صعوبة الدخول في النوم أو عدم البقاء نائماً لساعات كافية متواصلة حتى على الرغم من توفر البيئة الجيدة والوقت المناسب.
“النوم سلطان”.. مثلٌ شائع عند العرب، يستخدمه مَن يريد النوم للدلالة على أن لا شيء الآن أهم من النوم!
ويبدو أن المثل له أساس علمي، فجودة وساعات النوم تؤثر على إفراز هرمونات الحالة المزاجية، وهرمونات النمو. كما يساعد النوم الكافي والمريح الجسم ليتمتع بصحة جسدية جيدة، وإدراك واتزان عقلي.
في الحقيقة.. هناك العديد من الأعراض المزعجة التي نعاني منها، يكون حلّها البسيط والوحيد هو “النوم”.
ففي الليلة التي لا نحصل فيها على قسطٍ كافٍ من النوم، غالبًا ما نستيقظ مع صداع في الرأس وقلة في التركيز.
وتبدو صعوبة النوم مفهومة إلى حد كبير عندما تعرف سببها، كأن تفكر في مشكلة ما، أو يوقظك طفلك مرات عديدة. لكن عندما تتوفر البيئة الجيدة للنوم، والوقت المناسب وتبقى مع ذلك تعاني من الأرق، يجب أن تقف وتبحث عن الأسباب.
الأرق هو أحد اضطرابات النوم الشائعة لدى البالغين، ويعني إما صعوبة في الدخول في النوم، أو عدم النوم لساعات كافية متواصلة، رغم توفر البيئة الجيدة.
اضطراب النوم لعدة أيام لا يُصنف أرقًا مرضيًا، لكن إذا استمرت الاضطرابات لأكثر من 3 أشهر، بمعدل 3 مرات في الأسبوع على الأقل، مع صعوبات في إنجاز المهام خلال ساعات اليقظة، من الضروري استشارة المختصين.
يدوم ما بين ليلة واحدة إلى بضع أسابيع، يعاني منه كل الناس تقريبًا في فترة من فترات حياتهم، بسبب القلق وضغوط الحياة.
يحدث عندما تتراوح فترة عدم انتظام النوم أو عدم القدرة على النوم لفترات تمتد بين ثلاثة أسابيع إلى ستة أشهر.
يحدث عندما يستمر الأرق لفترة طويلة قد تصل إلى سنوات، وهو النوع الأكثر خطورة.
الضغوط النفسية ليست المتّهم الوحيد :
المعاناة المستمرة من صعوبة واضطرابات النوم، ستؤثر تدريجيًا على عمل الدماغ، وربما تسبب الوفاة لدى الحالات الأكثر تقدمًا.
لذا، من المهم حصر الأسباب التي تسبب لك الأرق قبل أن تبدأ بالعلاج.
أما عن النصائح المهمة للحصول على نومٍ كافٍ ومريح، أبرزها:
النصائح التي ذكرناها سابقًا، ستؤدي إلى نتيجة مرضية ما لم تكن مشغول الفِكر بشكل مستمر. فلا يمكن أن تساعدك النصائح السابقة إذا كنتَ تعاني من الاكتئاب أو القلق المستمر أو التوتر.
في هذه الحالات من المهم استشارة مختص نفسي ليساعدك في علاج أسباب الأرق الحقيقية. فمهما كانت الأسباب -نفسية أو غيرها- لن يستطيع الجسد أن يواصل مهامه بشكل طبيعي ما لم يحصل على قسطٍ كافٍ ومريح من النوم.
يمكنك الآن حجز جلستك من “فامكير” والبدء بالتخلص من الأرق.
إعداد الاخصائية النفسية / منى السميط
المراجع :