صداقة وليس صراع.. هكذا نربي أبنائنا المراهقين
كيفية التعامل مع الابناء المراهقين : صداقة وليس صراع.. هكذا نربي أبنائنا المراهقين. تلاحظ تغيرًا كبيرًا في سلوك ابنك المراهق؟ تشعر أنه متمرد أحيانًا ومكتئب أحياناً أخرى؟ لا تعرف
دائمًا ما يشدد الجميع على ضرورة تعزيز الصحة النفسية، وتحقيق التوافق النفسي، والاهتمام بالصحة النفسية.
وعندما تشكو من آلامٍ معينة في جسدك، قد تشكّ أن السبب نفسي، خاصة إذا كنت تمرّ بضغوط ومشاكل. لكن، عندما تبدأ بالبحث عن كيفية تعزيز صحتك النفسية، تجد العديد من المسمّيات التي ربما لا تعرف الفروق الدقيقة بينها.
فهل تختار طبيبًا نفسيًا؟ أم معالجًا؟ أم استشاريًا نفسيًا؟
قبل أن نعرف الفرق بين هذه الاختصاصات، لابد أن نفهم..
تكون صحتنا النفسية جيدة كلما شعرنا بالتوافق النفسي، وهو باختصار الرضا بالواقع المستحيل تغييره، وتغيير الواقع القابل للتغيير.
وللتوافق النفسي ثلاثة أبعاد إذا اختلّ أحدهم اختل توافق الفرد.
ولأن طبيعة الحياة تفرض علينا الضغوط وبعض المشاكل والتحديات، تهتز صحتنا النفسية ونشعر أننا لسنا بخير. قد نستطيع التعامل مع هذه الضغوط النفسية بمفردنا، وقد نحتاج المساعدة إذا شعرنا أننا نفقد السيطرة على انفعالاتنا ونتسبب بمزيد من المشاكل.
هناك أعراض عديدة لا ينبغي لك إهمالها أبدًا دون طلب مساعدة نفسية، أبرزها:
تأثر العلاقات الاجتماعية، كأن تميل إلى تجنب الآخرين والانعزال عنهم، أو أن تكثر الخلافات معهم.
إن اختيار المعالج أمر شخصي بالدرجة الأولى، فالمعالج الذي ينجح في مساعدة شخص معين، قد لا ينجح في مساعدة آخر. وبناءً على ذلك فاختيار المعالج يتطلب بحثاً جاداً ووعياً بنوع المساعدة التي تحتاجها.
لكن مجرد الاعتراف بحاجتك إلى طلب المساعدة النفسية هي خطوة فعلية باتجاه العلاج.قد لا تعرف الأنواع المختلفة للعلاج أو التدخلات النفسية، ولا قد يكون لديك خلفية عن المتوفر منها في محيطك، فهل يجب أن تستشير طبيب العائلة؟ أو طبيب نفسي؟ أو أخصائي الخدمة الاجتماعية؟ وهل يهمّ التحديد أصلاً؟
نعم، بالتأكيد؛ فكل واحد منهم مؤهل لتقديم الخدمة بشكل يختلف عن الآخر. إليك بعض الأمور التي ينبغي أن تأخذها بعين الاعتبار لمساعدتك في اتخاذ القرار:
الطب النفسي أحد فروع كلية الطب، أي أن الطبيب النفسي درس الطبّ 7 سنوات، ثم تخصص في دراساته العليا في الطب النفسي.
هذا يعني أن الطبيب النفسي يعمل على الجسد والنفسية معًا، ويحاول فهم طبيعة جسم الإنسان وتاريخه الوراثي، ويستطيع تشخيص الاضطرابات النفسية والعاطفية والسلوكية، سواء كانت منفصلة أو لأسباب طبية أخرى.
يعالج الطبيب النفسي موضوعات الصحة النفسية والإدمان وغيرها من الأمراض الصعبة مثل الفصام، ويتميز بأنه الوحيد بين باقي التخصصات الذي يمكنه وصف دواء كيميائي لتخفيف الأعراض.
الأخصائي النفسي درس علم النفس، وتخصَّصَ في أحد مواضيعه ضمن دراساته العليا. وهو يعمل مع الناس بشكل علمي ليفهم سلوكياتهم ودوافعهم، ويستفيد من التدريبات المكثفة وخبراته الشخصية للمساعدة في العلاج.
الأخصائي النفسي هو الشخص المناسب لاستشارته في مواضيع اضطرابات النوم والتوتر في العلاقات العاطفية والمشاكل السلوكية.
ورغم أن الأخصائي النفسي لا يصف دواءً كيميائيًا، إلا أن استراتيجيات علاجه علمية وموثوقة.
المعالج النفسي الاجتماعي يساعد الأطباء النفسيين والأخصائيين في علاج الحالات التي تحتاج إلى إرشاد اجتماعي، أو يساعد الأفراد في تقبّل العلاج النفسي.
يساعدك المعالج النفسي الاجتماعي في موضوعات العلاقات الأسرية والزوجية والعلاج الأسري السلوكي وغيرها من المواضيع. وقد يعتمد المعالج النفسي على أساليب علاجية مبتكرة مثل العلاج بالفن، والرسم، والموسيقى، وغيرها.
“فامكير” بوابتك نحو التوافق النفسي والصحة النفسية
من حسن حظك أن “فامكير” كبوابة إلكترونية للصحة النفسية، تجمع العديد من تخصصات المعالجين النفسيين، الذين يحملون شهادات وخبرات مختلفة.
يمكنك البدء بالبحث عن تخصص المعالج المناسب وطلب المساعدة بسرعة وسرية تامة.
احجز جلستك وابدأ علاجك الواعي.