كل من يهمه الموضوع
تُعرَّف العلاقات الأسرية السامة بأنها أنماط تفاعلية مُزمنة تُسبب ضررًا نفسيًا عاطفيًا، حيث تؤكد الدكتورة سوزان فوروارد في كتابها "الآباء السامون" أن: "الوالدين السامين لا يرون أطفالهم ككيانات مستقلة، بل يحاولون التحكم فيهم أو تحويلهم إلى امتداد لذواتهم". هذه الديناميكيات تُهدد بناء الهوية الذاتية وتؤثر سلبًا على الصحة النفسية على المدى الطويل، مما يستدعي فهمًا علميًّا واعيًا لمعالجتها وتعزيز العلاقات الصحية.