كل من يهمه الموضوع
الانتحار بين المراهقين يمثل تحديًا معقدًا يتداخل فيه العديد من العوامل النفسية والاجتماعية، ففي مرحلة المراهقة، يتعرض الأفراد لتحولات نفسية وفسيولوجية عميقة، قد تؤدي إلى زيادة مشاعر القلق، والاكتئاب، والإحباط. الأبحاث تشير إلى أن عوامل مثل اضطرابات الصحة النفسية، والصدمات النفسية، والتعرض للتنمر أو العزلة الاجتماعية، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية، قد تسهم في زيادة خطر الانتحار لدى هذه الفئة العمرية. من هنا، تبرز الحاجة الماسة إلى توفير دعم نفسي شامل يركز على التدخل المبكر، وتعزيز مهارات التكيف، وبناء علاقات أسرية واجتماعية داعمة، من أجل الوقاية والتخفيف من مخاطر الانتحار.