كل المهتمين بموضوع الجلسة
في ظلال العلاقات الإنسانية، يُفترض أن يكون البيت هو الملاذ الآمن، والملجأ الذي نلوذ إليه حين تشتد الحياة قسوة. لكن ماذا لو تحوّل هذا الملاذ إلى ساحة توتر، واحتلّ أحد أركانه شخص يُلقي بسمّ كلماته وسلوكياته في محيط الأسرة؟ حينها لا يصبح البيت مكانًا للراحة، بل ساحة معركة نفسية خفيّة، يصعب فيها التنفّس بطمأنينة. في هذا الموضوع، نسلّط الضوء على ملامح الشخصية السامّة داخل الأسرة، وكيفية التأثير الذي تتركه على من حولها، وسبل الحماية والتعامل الواعي معها، دون أن نفقد أنفسنا في دوامة الاستنزاف وهذا ماسوف نناقشه في هذه الجلسة