لجميع من يرغب بالحضور
الطلاق ليس مجرد إنهاء لعقد زواج؛ إنه نقطة تحول كبرى في الحياة، زلزال عاطفي واجتماعي يمكن أن يترك آثارًا عميقة على كل جانب من جوانب وجود الفرد. على الرغم من أنه قد يُنظر إليه أحيانًا على أنه حل لمشكلات قائمة، إلا أن عملية الانفصال نفسها، وما يليها من تحديات، غالبًا ما تكون مؤلمة بقدر خسارة شخص عزيز. يمكن أن تترافق مع مشاعر الحزن، الغضب، الإحباط، الذنب، الخوف من المجهول، وتدني احترام الذات. في مجتمعاتنا، قد تُحاط تجربة الطلاق بوصمة عار أو مفاهيم خاطئة تزيد من عزلة الأفراد وتمنعهم من السعي للحصول على المساعدة التي يحتاجونها بشدة.