10 نصائح نفسية مهمة للاستعداد للزواج
من النصائح التي تساعدك في كيفية الاستعداد النفسي للزواج ، فهم وقبول أنه سيكون هناك تغيير في حياتك. ليس فقط في عنوان السكن أو الأشخاص، ولكن تغيير كامل في نمط
ما إن يمرّ الشريكان بتجربة الخيانة، حتى تبدأ دوامة من المشاعر المؤلمة والأفكار الصعبة. هل أنفصل؟ هل أسامح؟ لماذا فعل ذلك؟
فالخيانة من أصعب التحديات التي تمر بها العلاقات، لأنها تؤثر بشدةٍ على قيم الثقة والأمان والدعم والتقبّل والحب.
ومهما سمعت من قصص عن الخيانة في العلاقات سواء من الرجل أو المرأة، لا يمكن تعميم هذه التجارب أو أسبابها، لأن التركيبة النفسية والاجتماعية لكل شريكين مختلفة. فلكل علاقة خصوصيتها، والحل الصحيح هنا هو خطأ هناك والعكس.
وبالطبع لا تقتصر الخيانة على الرجال كسلوك، لكنها أكثر شيوعًا بينهم خاصة في المجتمعات التي تتيح الانفتاح للرجل والانغلاق للمرأة. هذه النظرة ارتبط بها خلل في تربية الذكور، وخلل في تبرير خيانتهم.
تختلف شدة الآثار النفسية للخيانة من شخص لآخر، حسب جنسه وظروفه الشخصية واستعداده لتقبل الصدمات ومستوى ثقته في الشريك.
قبل أن نتحدث عن الأسباب، من المهم التوضيح أن معرفة الأسباب لا يعني تبرير الخيانة. فأي شخص معرّض لمواجهة مشكلة في علاقته مع الشريك، وهذا لا يعني أبدًا التوجّه إلى الحلول الخطأ كالخيانة.
وفي الحقيقة أن عدم اهتمام المرأة بزوجها، أو قلّة جمالها وجاذبيتها لا تعتبر أسباب رئيسية للخيانة، بحسب التشخيص النفسي للرجل الخائن. فهناك العديد من الأسباب المرتبطة بتربية وتكوين شخصية الشريك التي تجعله يفكر بالخيانة كحلول لبعض المشكلات التي يمرّ بها.
عند بعض الأشخاص ينتقل بالوراثة خلل في بعض الهرمونات التي تؤثر على إدراك الشخص للمعايير الاجتماعية والولاء للآخرين، فتزداد احتمالية أن يرث الأبناء من آبائهم سلوك الخيانة، مع الانتباه إلى ضرورة عدم التعميم.
البعض يدخلون علاقات زوجية جادة بينما لم يكتمل نضجهم العاطفي، أن أنهم لا يزالون يفكرون بأنانية، وهذا قد يكون سببًا لخيانة الشريكة.
أحيانًا يشعر الرجل أنه مختلف عن زوجته التي قد لا تدعمه في كثير من آرائه ومواقفه، أي أنه بمعنى آخر غير آمن معها. في تلك الحالة قد تكون الخيانة مع طرف آخر يتوافق معه أكثر هو الحل بنظره.
بعض الرجال لديهم مشكلة في مستوى الرضا العاطفي، الذي قد يكون بسبب إهمال الشريكة، أو مشكلة موجودة منذ الصغر، أو الرغبة في رؤية التقدير العاطفي من المزيد من الأشخاص حتى لو على حساب علاقتهم الأساسية.
تتشابه الأسباب النفسية السابقة، في حال كون المرأة هي الخائنة، مع الأخذ بعين الاعتبار:
إذا قال لك شريكك الخائن إنه لا يزال يحبك، فلا تشكك في ذلك! فكما ذكرنا، معظم أسباب الخيانة لا علاقة لها بالحب. الكثير من الشركاء الخائنين يحصلون على الحب والاهتمام في علاقاتهم الأساسية، لكنهم يبحثون عن شيء آخر.
الحب عنصر أساسي في نجاح العلاقات، لكنه ليس الأهم أو الوحيد.
وإليك طرق التعامل مع الشريك بعد الخيانة، والتعافي من آثارها النفسية:
هذه الاعترافات لن تحصل بسرعة، لأن الشريك الخائن ربما يدافع عن نفسه، أو يشعر بالخجل أو غيرها من الأسباب التي تجعله لا يعترف صراحة بالمشكلة. في المقابل، الشريك الذي تعرّض للخيانة، يحتاج وقتًا كي يخرج من صدمته العاطفية.
وهذا لا يعني لوم الضحية، ولكن يعني تصحيح عيوب الشريكين لتفادي تكرار ذلك.
قد تكون نظرة المرأة لعلاقتها مع الشريك على أنه “صراف آلي” وملبّي للحاجات فقط. وقد تكون نظرة الرجل لعلاقته مع الشريك على أنها “مجرد تقليد اجتماعي وأم العيال”. وقد تكون نظرة الشريك للخيانة أنها ليست خطأً كبيرًا.
فالكثير من المشاكل في العلاقات يمكن حلّها من خلال تعبير صحيح وواعي عن المشاعر التي يمر بها الشريكان. قد يجنبك الحديث صراحة مع زوجتك عن عيب معين الدخول في دوامة الخيانة، وقد يجنبكِ تعبير واعٍ عن حاجتك لمزيد من الدعم من شريكك عن البحث خارج بيتِك.
فالسلوك الخطأ لم يأتِ منك.
ودع مشاعرك تأخذ وقتها.
من حيث عمرها وذكرياتها والصفات الغالبة عليها ووجود أولاد وغيرها من المكونات الأساسية.
وهذه نقطة مهمة وصعبة يجب اكتشافها وتوضيحها.
وردود الفعل غير المدروسة.
من المهم التفكير بوضعك المادي وحاضنتكِ الاجتماعية قبل اتخاذ قرار الانفصال.
فقد تكون فضفضة لصديق خطأ، القشة التي قسمت ظهر البعير وحطّمت العلاقة.
إذا كنتَ شريكًا تعرض للخيانة بالفعل، أو حتى شريكًا خائنًا وتريد تصحيح مسار علاقتك، دعنا نساعدك.
فامكير هو مجتمع نفسي اجتماعي داعم، يتمتع بالسرية التامة، والوعي المعتمد على العلم والخبرات في تقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية.
يمكنك البدء الآن بحجز جلستك واستعادة الثقة بنفسك وعلاقاتك من جديد.