تدفن حزنك داخل كيس البطاطا؟ قد تكون مصاب باضطراب الأكل
عندما ترى أمامك مائدة الطعام، ما أول ما تفكّر به؟ هل تتفقّد ساعتك الذكية التي تحسب لك السعرات المتبقية لهذا اليوم؟ أم تبدأ بالأكل بشراهة واستمتاع؟ إجابتك عن الأسئلة السابقة،
يمر كل شخص منا تقريباً بأفكار اقتحامية غير مرغوب فيها، تجعله ينهمك في سلوك معين لكننا نجد أن بعض الأشخاص تتكرر لديهم الأفكار الوسواسية الاقتحامية المزعجة والمعطلة للإنسان في علاقته مع الآخرين، وتؤثر على الإنتاج في الحياة العملية للفرد بالإضافة إلى التأثيرات النفسية العديدة
يعتبر اضطراب الوسواس القهري أحد أشكال اضطرابات القلق و يتسم بوجود وساوس / أو أفعال قهرية، و الوساوس هي أفكار أو اندفاعات أو صور ذهنية مستمرة ومعاودة يخبرها الفرد على أنها مقتحمه وغير مرغوبة مثل: الشك المتكرر- الترتيب والتنظيم- الهواجس الدينية- الهواجس العدوانية- الهواجس الجنسية، أما الأفعال القهرية فهي أفعال تكرارية أو عقلية يشعر الفرد انه مٌساق لأدائها استجابة للوساوس أو وفقاً لقواعد تطبق بشكل متصلب مثل: التنظيف/الغسل، تفقد الأشياء المستمر تكديس الأشياء.
ومن أهم محكات تشخيص هذا الاضطراب ما يلي:
(١) أ- وجود وساوس في هيئة أفكار او اندفاعات أو مخاوف.
ب- أفعال قهريه في هيئة طقوس مستمرة أو دورية، وعادة ما تسبب الأفكار القهرية قلقاً ومعاناة شديدة ويقوم الشخص بالأفعال القهرية للخفض من هذه الأفكار المزعجة دون جدوى.
(٢) – اعتراف الشخص بتفاهة هذه الوساوس ولا معقوليتها ومعرفة الأكيد أنها لا تستحق منه هذا الاهتمام.
(٣) – محاولة الشخص المستمرة لمقاومة هذه الوساوس وعدم الاستسلام لها، ولكن مع طول المدة قد تضعف درجة المقاومة.
(٤) – إحساس الشخص بسيطرة هذه الوساوس وقوتها القهرية عليه، مما ينتج عنه شلل الاجتماعي وإحباط وقلق ووهن نفسي وفكري شديد.
هناك طرق وفنيات عديدة لعلاج الأفكار الملحة والأفعال القهرية، مثل:ocd
1- فنيات التحليل النفسي العلاجية:
2- فنيات السلوكية العلاجية:
3- فنيات المعرفية العلاجية:
إعداد الأخصائية: غادة البرغش
المصادر: