بيئة عــمــل مــنــظــمــة تســاوي ذهــنــًا صــافــيــاً
أهمية الحفاظ على نظافة وترتيب المكتب لتحفيز الموظفين وزيادة الإنتاجية في عالم الأعمال السريع والمتغير، يعد الحفاظ على بيئة عمل نظيفة ومنظمة من أهم العوامل التي تساهم في تحسين أداء
مهارة حل المشكلات بطرق ابداعية بشكل شبه يومي، نمرّ بالعديد من المشكلات التي تتطلب منا حلولًا. قد تكون المشكلات كبيرة أو صغيرة، وقد تتطلب تفكيرًا عميقًا أو مجرد خطوات بسيطة لحلّها.
وهنا ينقسم الناس إلى فئات، منهم مَن يتروّى ويحلّل ويبحث عن حل، ومنهم مَن يتوتّر ويقف عاجزًا أمام معظم المشاكل، لهذا تبدو “مهارة حل المشكلات” مهمّة لتعلّمها.
المشكلة هي عقبة تسدّ الطريق أمام القدرات التي تكوّنت عند الفرد لتحقيق هدف مرغوب فيه.
ويعتمد حلّ المشكلة على رد فعل الفرد نفسه تجاهها، وكيفية تعامله معها، ومدى شعوره بأثرها السلبي في نشاطاته اليومية.
لا يتمتّع الجميع بمهارة حل المشكلات بشكل فطري، لاختلاف السمات الشخصية، والقدرة على الضبط الذاتي الذي يوجّه الفرد نحو التفكير المنطقي. لكن الخبر الجيد، أن هذه المهارة يمكن تعلّمها واكتسابها والتدرّب عليها.
تعرّف على استراتيجيات حل المشكلة :
قد تتعلم بهذه الطريقة الكثير، وإن كان في ذلك استنفادًا للجهد والوقت، عدا عن احتمالية الخطأ في الوصول للحل المناسب.
تقوم على فكرة تجزئة المشكلة إلى خطوات يلزم اتباعها للوصول إلى حل للمشكلة، وذلك بأن تحدد المشكلة وتتحقق من وجودها، ثم تحددها وتبتكر قائمة من الحلول لها. الخطوات التالية تكون بتقييم كلّ حلّ مقترح، واختيار أفضل حل ثم العمل على تنفيذه للتأكد من فعاليته.
استراتيجية مبنية على فكرة توفير أكبر عدد من الحلول في وقت محدد، ثم يتم اختيار الأصلح منها لحل المشكلة. وبتضييق نطاق الحلول المقدمة إلى أقل عدد ممكن قد تصل بفعل ذلك إلى حل أمثل.
امتلاك مهارات التفكير الإبداعي يمكن أن يقصّر عليك الطريق نحو حل المشكلة، ومن أبرز المهارات الإبداعية:
أحضر ورقة بيضاء وألوان وابدأ برسم خريطة ذهنية. فهذه الطريقة تعد رائعة لربط الأفكار والبحث عن إجابات مبتكرة للأسئلة.
يتم تنفيذها من خلال كتابة الكلمة الرئيسية التي تعبر عن المشكلة في دائرة وسط الصفحة، ثم تبدأ بتحليل أبعاد المشكلة من خلال فروع تخرج من الكلمة الرئيسية. تبدأ بعدها بربط الأفكار الفرعية، ثم الوصول إلى نتائج غالبًا ما تكون فعالة.
رسم الخريطة أمامك سيساعدك دماغك على التفكير بشكل منطقي ومنظم، وتقديم البدائل بشكل واضح.
تتضمن تقنية “القبعات الست” النظر إلى المشكلة من ست وجهات نظر مختلفة، بهدف إنتاج أفكار أكثر مما كنت تتوقع لو نظرت إليها من وجهة نظر واحدة أو اثنتين.
هذه المهارة الإبداعية في حل المشاكل تقوم على وضع سيناريوهات بديلة في التعامل مع مشكلة ما. تقوم فكرتها على استخدام سؤال “ماذا لو” للنظر في كل سيناريو محتمل. غالبًا ستحصر خياراتك المقبولة عندما تبحث عن الإجابات.
أكبر عائق يواجه الأفراد عند التفكير بحلول لمشاكلهم، هو الخوف من الفشل. تحدّى خوفك وضع باعتبارك أسوأ السيناريوهات، ثم حاول البحث عن حلّ مستعينًا بثقتك بنفسك.
زيادة معارفك واطّلاعك على تجارب سابقة، وطلب الاستشارة سيساعدك على تقوية ثقتك بنفسك وبالتالي تقليل الخوف.
سيساعدك حلّ المشكلات في معالجة العديد من مشاكل الصحة العقلية والنفسية، مثل: القلق والإجهاد المزمن الناتج عن تراكم المشكلات البسيطة، والاكتئاب، والاضطراب العاطفي، واضطراب ما بعد الصدمة، ومشاعر اليأس، والتفكير في الانتحار.
استشارة مختص سلوكي أو نفسي، سترشدك إلى خطوات الطريق الصحيح نحو حلّ المشاكل. سيساعدك المختص على اختيار الإستراتيجية الأفضل لحالتك، وربما يتابع معك حلّ مشكلة ما طارئة وشديدة التأثير في حياتك.
كما يفيد التدخّل المختص في اكتشاف المشاكل الأخرى التي قد تعاني منها مثل القلق والاكتئاب.
ابدأ بتعلم مهارات حل المشكلات واحجز جلستك من خلال “فامكير”.