الميول المثلية الجنسية .. واجه خجلك وابدأ العلاج
مع اشتداد معارك المثلية الجنسية في الإعلام، وصراع الدول العربية مع “ديزني” لمنع عرض الأفلام التي تروج للميول المثلية، يجد البعض نفسه ضائعًا بين كون المثلية الجنسية اضطراب يستوجب العلاج،
عندما يتعرض طفلك لوعكةٍ صحية، تبادر بالذهاب إلى الطبيب للحصول على استشارة طبية. فهل تبادر كذلك للحصول على استشارات تربوية لو شعرت بصعوبة في التواصل مع أطفالك؟
كأهل أو كمربّين نعرف أن عملية التربية ليست سهلة أو بسيطة. فكل كلمة وكل نبرة صوت وكل حركة نتصرف بها أمام أطفالنا، تؤثر في البناء التربوي لأطفالنا بشكل مباشر أو غير مباشر.
وفي عصر الانفتاح الثقافي اليوم، تزداد التحديات التي تفرض على الأهل في أحيان كثيرة الحصول على استشارات تربوية.
في هذا المقال جمعنا لك أهم التساؤلات الشائعة عن الاستشارات التربوية.
الاستشارة التربوية هي مساعدة شخص ما حول قضية أو مشكلة تربوية، للوصول إلى التصرف الصحيح فيها، بما يعزز الشعور بالراحة في العلاقة التربوية.
بشكل عام، الاستشارات التربوية هي حديث بينك وبين المختص أو المستشار التربوي. تخبره فيه عن المشكلة التربوية التي تواجهك مع الطفل، وعن الصعوبات التي تشكل تحديًا أمامك. في المقابل، يساعدك المستشار التربوي في تفسير الحالة، ويضع معك خطة للتعامل، ويقترح عليك أنشطة أو مهارات تساعدك في تخطي المشكلة.
بالطبع لا، فقد تكون أنت معلم أو مربي خارج إطار أسرتك، وتضطر للتعامل مع نوعيات مختلفة من الأطفال. بعض الأطفال لديهم صعوبات في التواصل أو التعلم أو يعانون من ظروف نفسية أو اجتماعية صعبة، تفرض عليك تعاملًا تربويًا مختلفًا.
لم الانتظار حتى الوصول إلى المشكلة؟ الاستشارات التربوية تفتح عينيك على مهارات وطرق تربوية يمكن أن تجعل رحلتك مع الأطفال أسهل وأكثر متعة.
المستفيد الأول هو الطفل الذي سيتم تطبيق المهارات التربوية عليه، ليصبح أفضل في جانب ما أو بشكل عام. كذلك يستفيد المربي -الأهل أو المعلم- لأنه سيقلل من احتمالية الصراع مع الطفل، وستمر عملية التربية بشكل أسلس. أما المستفيد العام من الاستشارات التربوية فهو المجتمع ككل، فكم من المشكلات والتصرفات غير اللائقة التي نواجهها يوميًا كان يمكن أن تختفي لو أن الأهل يُحسنون التربية؟!
يعتمد الجواب على طبيعة القضية التربوية التي ترغب بالحصول على استشارة حولها، وعلى طبيعة علاقة المربي مع الطفل، وعلى استجابة المربي والطفل على حد سواء. قد تمدك استشارة واحدة بخطوات عملية قابلة للتطبيق، وقد تشعر أنك بحاجة إلى المزيد من الدعم.
من المهم قبل الحصول على استشارة، أن تجلس مع نفسك وتحدد بدقة المشكلة التربوية التي تمر بها، وتجهز الأجوبة على الأسئلة التي تتوقعها مثل “أسباب مرتبطة بظهور المشكلة أو أشخاص مرتبطين بظهور المشكلة…. إلخ”.
كلما كنت أكثر تنظيمًا لأفكارك، كلما استطاع المستشار التربوي مساعدتك أكثر.
بإمكانك البدء فورًا بحجز جلستك مع أحد المستشارين التربويين في فامكير. كل الاستشارات التي نقدمها متخصصة، وسرية تمامًا. لن نطلب منك أي معلومات شخصية، ولن نلزمك بالإفصاح عن اسمك الحقيقي. كل ما سيطلبه المستشار التربوي هو الحديث الصريح عن المشكلة التربوية التي تواجهك.