نصائح للتخلص من الضغط النفسي في بيئة العمل والإرهاق الوظيفي
يسعى بعض الأفراد للوصول للتميز والنجاح، في ظل هذا السعي قد تلاحقه الكثير من الضغوطات، فكل من يسعى لتحسين علمه وقدراته، يواجه الكثير من الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية من حوله،
لنتعرف على أهمية تربية الأبناء في الإسلام .
إذا بحثتَ قبل ذلك في موضوع تربية الأبناء في الإسلام، لا شك أنك وجدت العديد من الأسس التشريعية والفكرية والسلوكية والأخلاقية والعقائدية.
في الإسلام، لا يوجد كذب أو تقليل احترام أو اعتداء على كرامة الطفل. فما لا يجوز فعله مع الكبير، ينطبق على الصغير، وهذا بحد ذاته مدخل رائع لاحترام وتقدير ذات الطفل، والحفاظ على صحته النفسية.
وإذا بدأنا بمفهوم الأسرة في الإسلام، نجد أنه أساس ثابت يتطلب الحفاظ على الرعية، والتربية، وتوفير الاحتياجات الأساسية، وتعزيز الانتماء.
والتربية الأُسرية الإسلامية هي نظام من الحقائق والمعايير والقيم الإلهية الثابتة، والمعارف والخبرات والمهارات الإنسانية المتغيرة، نابعة من التصور الإسلامي للكون والإنسان والحياة.
فمن خلال التربية الإسلامية، أنت تعدّ المسلم إعداداً كاملاً من جميع النواحي.
وفي جميع مراحل نموه للحياة الدنيا والآخرة، في ضوء المبادئ والقيم وطرق التربية التي جاء بها الإسلام.
اعتبر الإسلام الرجل والمرأة عنصرين متعادلين في بناء الحياة، أي أنهما يكونان بينهم أسرة اعتبرها الإسلام الخلية الأساسية في بناء الحياة الاجتماعية.
واعتبر العلاقة بينهما قائمة على أساس الود والرحمة والحب والاحترام المتبادل.
اعتبر الإسلام أن بناء المجتمع الصالح، يكون بالتركيز على العقيدة، والأخلاق، وحسن المعاملة.
ولو طبّقت كل أسرة هذه الأسس، سيكون المجتمع بشكل عام أقرب إلى التوازن النفسي.
فمن الأسس التربوية الإسلامية التي تعزز الصحة النفسية:
هذه الأسس وغيرها الكثير من العِبر المستفادة من الدروس القرآنية، وقصص الأنبياء والصحابة يمكن أن تكون موجّهًا تربويًا في أدقّ التفاصيل التي تواجه المربّين، وتحافظ على الأسرة الإسلامية متوازنة نفسيًا.