على أبواب الخريف.. خطوات لعلاج الاكتئاب الموسمي
ماهو الاكتئاب الموسمي؟ ربما ينكر البعض وجود مسببات واضحة للاكتئاب الموسمي الخريفي، لكن العلم يقول إن هناك عوامل تساهم في ظهوره فعلًا مع اختلاف درجة تأثيره على الأفراد، يمكننا التحكم
مع اشتداد معارك المثلية الجنسية في الإعلام، وصراع الدول العربية مع “ديزني” لمنع عرض الأفلام التي تروج للميول المثلية، يجد البعض نفسه ضائعًا بين كون المثلية الجنسية اضطراب يستوجب العلاج، أو ظاهرة طبيعية لكنها محرمة دينيًا ومجتمعيًا.
لا يخفى على أحدٍ أن ما يُنشر عبر وسائل الإعلام العالمية حول المثلية الجنسية، يفتقر الكثير من الصدق، ويتماشى مع ما تريد بعض الدول الترويج له، مثل أن المثلية الجنسية أمر طبيعي، وظاهرة لا تستدعي القلق منها، ويجب دعم حقوق المثليين.
في المقابل، حاولت العديد من الدراسات العلمية البحث عن “الجين” المسؤول عن ميول البعض إلى نفس جنسه، لكنها فشلت وأعلنت ذلك.
على مدار السنوات العشر الماضية، أكد أكثر من باحث أن الأمر ليس جينيًا ولا يوجد أي شيء بيولوجي يسبب هذه الميول.
عدم وجود سبب علمي جسدي، لا ينفي أن العديد من الأشخاص -ذكورًا وإناث- يميلون فعلًا إلى إقامة علاقات جنسية مع شركاء من نفس جنسهم، فلماذا يفعلون ذلك؟
هناك أسباب نفسية واجتماعية بيئية مرتبطة بالنظرة إلى جنس معين، أو قد تكون مرتبطة بعقدة من مرحلة الطفولة، مثل:
في بعض الحالات، يعاني الذكر من هرمونات أنثوية مرتفعة، أو تعاني الأنثى من هرمونات ذكورية مرتفعة، قد تدفعهم إلى السلوك الجنسي المثلي.
وتصنف هذه الاضطرابات الهرمونية كحالة مرضية تستدعي المتابعة من الطبيب، لأن بعض الحالات يجري لها عملية تحويل الجنس بسبب الكثير من التفاصيل الأخرى.
الفطرة الطبيعية تقول إن العلاقات الجنسية تقوم بين ذكر وأنثى، ما يعني أن الشعور بالميول المثلية الجنسية أمر غير طبيعي، وهو محرّم في الدين الإسلامي بالطبع، ومرفوض مجتمعيًا.
وبسبب الخوف المجتمعي، قد يشعر صاحب الميول المثلية بالخجل أو العار أو الخوف من الحديث عن مشكلته، وربما يشعر باضطراب الهوية الجنسية، ما يفاقم المشكلة.
هناك العديد من الأساليب العلاجية التي يمكن اتباعها، لعلاج الميول المثلية الجنسية، أهمها:
ذكرنا أن السلوك المثلي الجنسي قد يكون سببه صدمة في الطفولة، أو سوء تربية أو سوء معاملة، وهو أمر يجب علاج آثاره نفسيًا. فقد يختفي السلوك إذا استمر بعلاج سبب المشكلة، بشرط أن يكون راغبًا بالفعل في التعافي.
وبسبب حرج البعض من الحديث المباشر مع المختص النفسي حول هذا الموضوع، يمكن اللجوء إلى عيادة أو مرجع إلكتروني مثل “فامكير” الذي يوفر أخصائيين نفسيين واجتماعيين على قدر عالٍ من الكفاءة والتأهيل، وقدر أكبر من السرية.
يمكن أن يساعدك المعالج في معرفة سبب الميول المثلية، ويقترح خطوات العلاج، ويتابع معك تقدم حالتك بسرية تامة.
في حالات الخلل الهرموني، تجب المتابعة مع طبيب مختص. وفي بعض الحالات النفسية الصعبة، قد يتم استخدام أدوية الاكتئاب والقلق، لتسهيل التعامل مع الحالة.
ويمكن استخدامه بشكل مستمر أو بشكل وقائي، من خلال قيام الأهل والمربّين بالحديث عن العلاقات الجنسية الصحيحة والعلاقات غير الطبيعية، والحرص على التثقيف الجنسي السليم للأطفال والمراهقين.
فقد يجد المراهق نفسه منسجمًا مع أفكار المثلية الجنسية دون الوعي الكامل بمخاطرها وتحريمها، وهنا يأتي دور التثقيف المجتمعي.
كمختصين نفسيين، نؤمن أن لوسائل الإعلام وبرامج الكرتون الموجهة للأطفال والمراهقين سحر لا يقاوم في كثير من الأحيان.
هذا السحر يتم استخدامه هذه الأيام للترويج لمختلف أنواع الأفكار التي تبدو غريبة أو مرفوضة ثم تصبح عادية أو يمكن تقبّلها.
وسواء شئنا أم أبينا، يبدو الشذوذ الجنسي محطّ التركيز ولفت الانتباه، مثل تحويل “قوس قزح” بألوانه الجميلة المحببة للكبار والصغار إلى رمز مخيف، يروج إلى فكرة محرمة. حان الوقت ليحمل كل منا المسؤولية الفردية والمجتمعية ويكافح هذا السحر الأسود.
فامكير تطبيق استشارات عن بعد لصحتك النفسية والارشاد الأسري و الإجتماعي مع افضل الأطباء و الاخصائيين لتقديم الاستشارت بالصوت والصورة بكل خصوصية عبر جوالك
ابدأ الآن واحجز جلستك من هنا.