كيف أتعامل مع القلق في فترة الإختبارات
قلق الامتحانات: وداعًا للقلق، مرحبًا بالنجاح! امتحانات… اختبارات… موسمٌ يملأ القلوب قلقًا وتوترًا، يضغط على الطلبة ويُشعِرهم بالثقل، وكأنّ كلّ ورقةٍ بيضاء تُمثل وحشًا ضخمًا ينتظرهم. لكن لا تنسى: أنت
هل مريض الفصام له أكثر من شخصية؟ هل يمكن لمريض الفصام أن يؤذيني؟ و هل انفصام الشخصية له علاج ؟ ربما تكون هذه الأسئلة الأكثر شيوعًا حول مرض انفصام الشخصية أو الشيزوفرانيا، نتيجة ما صورته لنا المسلسلات التلفزيونية. فهل هذه الصور حقيقية؟
الفصام هو اضطراب عقلي شديد، يؤثر في طريقة تفكير وشعور وسلوك المصاب، وغالبًا ما يُعتبر جزء من الذُهان. أي أن المصاب قد لا يكون قادرًا على التمييز بين ما يحدث في خياله وبين ما هو حقيقي، أو بمعنى آخر، ينفصل عن عالمه.
هذا الانفصال أو الفصام يأتي على هيئة أعراض عديدة، تختلف شدتها من مصاب لآخر، أبرزها:
من أبرز الخرافات التي سوّقها الإعلام بطريقة خطأ، أن المصاب بالفصام لديه أكثر من شخصية. هذا المصاب هو منفصل عن واقعه، ويتخيل أشياء لا وجود لها، فيبدو لنا -عندما نشاهد هلوساته- أنه انتقل إلى شخصية أخرى، وهذا بالطبع غير صحيح.
وهناك من يرى أن مريض الفصام شخصية خطيرة وعنيفة، لكن الحقيقة تقول إنه شخصية ضعيفة ومهزوزة، وهو على الأرجح يمكن أن يكون ضحية عنف وليس عنيفًا.
لا يمكن أن نلقي باللوم على التربية الخطأ أو ضغوط الحياة، ونقول إنها تسبب الفصام. هذا المرض ليس اضطرابًا نفسيًا، بقدر ما هو عقلي.
المسبب الرئيسي للفصام غير معروف حتى الآن، لكن هناك العديد من العوامل المشتركة بين المصابين به، مثل:
بالتالي، يحتاج تشخيص الفصام إلى تشخيص نفسي دقيق لحالة المصاب وأسرته، وتشخيص طبي جسدي، والعديد من التحاليل والصور للدماغ.
لا يوجد علاج تام للفصام، لكن هناك علاجات عديدة تخفف من أعراضه على المصاب، مثل: