طفلي يكذب.. كيف أساعده ليصبح صادقًا؟
طفلك بدأ يكذب؟ هنيئًا لك! إنه يتعلم مهارات التفكير والتحايل والدفاع عن النفس. لكن.. أليس الكذب سلوكًا سيئًا؟ إليك الفرق بين أنواع الكذب عند الأطفال وطرق التعامل معه. طفلي
ماذا يفعل الصغار إذا شعروا بضغطٍ أو ضيق شديد؟ يبكون
وماذا يفعل الكبار إذا شعروا بالغضب والتوتر في يوم عمل طويل؟ يبكون أيضًا!!
لاشك أن رؤية موظف يبكي في العمل مشهد غير مألوف، لكنه يتكرر كثيرًا في ظروف مختلفة. فلماذا قد نبكي في مكان العمل؟ وماذا تفعل لو رأيت زميلك يبكي؟
هناك الكثير من الأسباب التي قد تدفعنا للبكاء في العمل، لا ترتبط جميعها بضغط المهام والمسؤوليات. فقد يبكي الموظف لأنه لا يستطيع العمل بينما يفكر في مشكلة شخصية مهمة -كأن يمر في حالة طلاق أو مرض-، وقد يبكي لأنه يشعر بالاحتراق الوظيفي وليس أمامه الآن خيار آخر غير الاستمرار في العمل.
وقد يبكي الموظفون إذا تعرّضوا للتنمر من مدرائهم أو زملائهم، أو إذا فشلوا في مهمة أساسية.
ورغم أن الأسباب السابقة قد تدعو إلى البكاء، هل من الجيد البكاء في العمل؟
في العديد من الظروف أو البيئات الرسمية كبيئة العمل، قد يترك بكاؤك انطباعًا غير جيد عنك، وهذا يدفعنا للحديث عن ضرورة السيطرة على الانفعالات، والتفريغ الصحيح للمشاعر قبل الوصول إلى مرحلة البكاء.
غالبًا، لا أحد يبكي فجأة، إلا بوجود مؤثر شديد، وهنا لن يلومك أحد. لكن أن تبكي بسبب ضغط العمل أو قضية شخصية، فهذا يعني أنك في حالة نفسية صعبة، من المفترض أن تتعامل معها قبل أن تفقد السيطرة على نفسك.
تذكر، تعاطف مديرك أو زملائك معك، مختلف كليًا عن نظرتهم إلى سلوكك وردود أفعالك بعد انتهاء نوبة بكائك.
ماذا لو كنتَ تشعر بضغطٍ شديد الآن ولا تستطيع السيطرة على دموعك؟ جرّب هذه النصائح السريعة:
بيئة العمل تضم الكثير من الزملاء الذين يتحلون بمرونة نفسية مختلفة، أو أنهم يمرون بفترات عصيبة بالفعل.
عندما نرى زميلًا يبكي، نشعر أننا نريد المساعدة لأسباب عديدة:
التعامل مع زميلك الذي يبكي يحتاج ذكاء عاطفيًا، حتى لا تزيد الطين بلّة!