هل أنا مكتئب؟ تعرف على أعراض مرض العصر
280 مليون شخص حول العالم يعانون من الاكتئاب، و23% من السعوديين عانوا من الاكتئاب في مرحلة من مراحل حياتهم بحسب الدراسات المسحية العشوائية. فما خطر الاستسلام لمرض الاكتئاب؟ و كيف
ماذا يتمنى الشخص أكثر من سرير مريح وغرفة مظلمة ليغفو بعد نهار طويل؟ قد يكون السرير المريح حلمنا جميعًا، لكن هناك مَن ستلاحقه خيالاته المخيفة إذا أطفأ الضوء. فلماذا الخوف من النوم في الظلام ؟
تحت عنوان “سر الخوف من الظلام” أعلن باحثون عام 2021 أنهم اكتشفوا سبب خوف البعض من الظلام، واكتشفوا العلاقة بين الضوء والحالة النفسية.
حسب الدراسة، يساعد الضوء الدماغ على التحكم بمراكز إدارة الخوف. أي أنّ مَن يُعاني من مخاوف معينة أو يعاني من الاكتئاب، تزداد حالته سوءًا في الظلام.
في المقابل، أجمع الباحثون منذ سنوات طويلة على أن النوم في الظلام مهم جدًا لإفراز مادة الميلاتونين، أو “هرمون النوم”، لتبدأ العضلات بالاسترخاء، ويزداد الإحساس بالنعاس. كما حذروا من استخدام شاشات الهواتف أو الحواسيب في الغرف المظلمة، لأنها تقلل إفراز هرمون النوم.
ما سبق يعني أن الحالة الطبيعية تستدعي النوم في الظلام أو الضوء الخافت للغاية، وأن الخوف من الظلام أساسه نفسي.
الخوف من النوم في الظلام هو جزء من اضطراب فوبيا الظلام، وهو اضطراب نفسي، غالبًا ما يكون مرتبطًا بمرحلة الطفولة.
فعندما يدخل المصاب بالاضطراب في مكان مظلم، ولا يستطيع رؤية ما حوله، تسيطر عليه خيالاته وتهيؤاته التي غالبًا ما تكون سلبية، فيصاب بالذعر.
فوبيا الظلام تمنع الشخص أيضًا من النوم في الظلام براحة، وقد تجد شخصًا يفضل النوم في مكان مضيء أو حتى وسط الضوضاء حتى لا يستسلم لخيالاته في الظلام.
بين عمر الثالثة حتى السادسة، يعد الخوف من الظلام أمرًا طبيعيًا ناتج من تطور إدراك وخيال الطفل، وعدم قدرته على التمييز بين الحقيقة والخيال.
لكن من يعاني من فوبيا الظلام، ويستمر بالمعاناة منه في عمر الشباب، فلا شك أنه:
لنكن صريحين، هناك العديد من الخطوات التي يمكن تجربتها قبل اللجوء إلى علاج نفسي. وعند تطبيق الخطوات التي سنذكرها الآن، من المهم مراقبة التحسن التدريجي للحالة.
في حالة استمرار الأعراض بنفس شدتها، وازدياد معدل التوتر بشكل يؤثر على الحياة اليومية، وعلى جودة النوم، من المهم التوجه فورًا للعلاج النفسي سواء من خلال زيارة طبيب نفسي موثوق او تجربة تطبيق نفسي عن بعد.
قد يكون العلاج من خلال “فامكير” فعالًا جدًا، لأنه يكون على أيدي مختصين خبراء، قادرين على التواصل مع عملائهم عن بُعد بكل فعالية وبمنتهى السرية.
أما عن الخطوات التي يمكن تطبيقها مع نفسك أو حتى مع طفلك الذي يخاف النوم في الظلام:
وفي النهاية، لا تنسَ أن جودة النوم من شأنها حلّ الكثير من المشكلات النفسية والجسدية التي تواجهك، وهي أمر لا يجب الاستهانة به بأي حال من الأحوال.
فامكير تطبيق استشارات عن بعد لصحتك النفسية والارشاد الأسري و الإجتماعي مع افضل الأطباء و الاخصائيين لتقديم الاستشارت بالصوت والصورة بكل خصوصية عبر جوالك
ابدأ الآن واحجز جلستك من هنا.