كيف أتجاوز الآثار النفسية للخيانة؟ وهل أبقى مع شريكي الخائن؟
ما إن يمرّ الشريكان بتجربة الخيانة، حتى تبدأ دوامة من المشاعر المؤلمة والأفكار الصعبة. هل أنفصل؟ هل أسامح؟ لماذا فعل ذلك؟ فالخيانة من أصعب التحديات التي تمر بها العلاقات، لأنها
تابع معي اثر وسائل التواصل الاجتماعي على الاطفال .
هذه عناوين دراستين حديثتين نُشرتا عبر وسائل الإعلام، في محاولة لتنبيه الأهل من المخاطر المحدقة بصحة أبنائهم النفسية بسبب السوشال ميديا.
فهذا الجيل، لا يمكن فصله أبدًا عن مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت جزءًا من حياة الصغير والكبير. فلستَ وحدكَ مَن تُربي وتعلّم، وليست قيمك فقط هي ما تنتقل لأبنائك.
الدراسة الأولى التي قامت بها الجمعية الوطنية البريطانية، أكدت زيادة في أعداد الأطفال الذين أدخلوا إلى المستشفيات، جراء جرح أو تسميم أنفسهم، بسبب الاضطرابات النفسية التي سببتها مواقع التواصل الاجتماعي كالاكتئاب.
فالساعات التي يقضيها الطفل أو المراهق في العالم الافتراضي، خلقت فجوة بين ما يراه وبين الواقع، دون القدرة على التأقلم.
كما تعلّق المراهقين بأشخاص ونجوم عبر هذه المنصات، وفي حالات كثيرة تعرضوا للتنمر الإلكتروني والتحرش الإلكتروني.
الدراسة الثانية وجدت رابطًا سلبيًا بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ونسبة الرضا عن الحياة، خاصة عند المراهقات.
ففي هذه المرحلة العمرية الحساسة، المصحوبة بالكثير من التغيرات في بنية الدماغ والجسم، يصعب على المراهقين حماية أنفسهم من آثار المحتوى الذين يتعرضون له.
تبرز الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي على صحة أطفالنا بشدة، لأن بنيتهم العقلية والنفسية لا تزال في مرحلة النمو. أبرز هذه الآثار السلبية: