التغذية السليمة في شهر رمضان
التغذية في شهر رمضان هي موضوع يثير اهتمام الكثيرين، حيث يمثل هذا الشهر شهر الصيام والعبادة للمسلمين في جميع أنحاء العالم. يعتبر رمضان فرصة لتحسين عادات التغذية والعيش بأسلوب حيوي
في الإنترنت آلاف المقترحات لأماكن ومطاعم وشواطئ يمكن أن تقضي فيها عطلتك الصيفية. لكن هذه الخيارات الكثيرة لا تضمن لك عطلة سعيدة.
فالكثير من الناس يخططون لعطلة متميزة، ويدفعون مبالغ كبيرة، ومع ذلك لا يشعرون بالسعادة التي كانوا يتوقّعونها.
إذا كنت تبحث عن السعادة في عطلتك الصيفية، فهذا المقال لك.
العطلة والتفكير في العمل لا يلتقيان. أن تحصل على إجازة من دراستك أو عملك لأيام محدودة تستطيع فيها ترك العمل وراء ظهرك، أفضل من عطلة شهر كامل بينما تتفقد مهامك باستمرار.
صحيح أن هذا الأمر صعب، خاصة للشباب أو مَن تتراكم عليهم المسئوليات، لكن الغرض الحقيقي من العطلة لن يتحقق طالما أنك تتفقد هاتفك أو حاسوبك أو تجري مكالمة مع رئيسك على شاطئ البحر!
هل نصيحتنا السابقة تعني الراحة التامة خلال العطلة؟ بالطبع لا.
فمن ينامون لساعات طويلة، ولا يمارسون أي نشاط بدني -اعتقادًا أنهم يريحون أجسادهم- سيشعرون بنتائج عكسية بسبب الكسل. ومع انتهاء العطلة سيصاب الجسد بعدم التوازن ويعود إلى الحياة الطبيعية أكثر إنهاكًا، وهذا يعني الإصابة بالحزن أو الاكتئاب.
ماذا سيحدث لو أنك خططت وخططت ولم تسر الأمور وفقًا للخطة؟ ستشعر بالحزن أو الضيق أو ربما القلق الشديد؟
إذا وضعت في بالك أن “من سوء الحظ ألا تسير العطلة وفق الخطة” قد توقع نفسك في ورطة!
التخطيط للعطلات شيء ممتع بحد ذاته، لكن الهدف منه الاستفادة القصوى من الوقت والجهد والمال خلال فترة محدودة. هذا يعني أن خطتك لا يجب أن تكون دليلًا صارمًا لا يجوز تغييره!
يقول علماء النفس أن الإنسان يشعر بالسعادة بالفعل بينما يخطط لعطلته ويجهز حقائب السفر. فلم لا نضع خطة مرنة فيها خيارات عديدة، ونهيّئ أنفسنا لمختلف الظروف؟
قد يكون عدم الالتزام بالخطة مغامرة لا تُنسى!
لا تعتقد أنك ستكون سعيدًا لأن الشاطئ الذي خططت للذهاب إليه سيكون رائعًا ونظيفًا وهادئًا! صحيح أن هذه العوامل تزيد سعادتك، لكنها ليست السبب الأساسي.
يقع الكثير منا في فخ الربط بين السعادة وبين الآخرين أو بين الظروف المحيطة. هذا التفكير يجعلك رهينة مزاج ومشاعر مرافقيك في الرحلة، ورهينة حوادث الطريق والمفاجآت العديدة، ورهينة المكان الذي ستذهب إليه، ورهينة الطقس إن كان صحوًا أو ممطرًا.
ولأنك لن تستطيع ضبط ظروف الكون على هواك، ما رأيك أن تأخذ قرارًا شخصيًا بالسعادة؟ التخلص من المعتقدات التي ذكرناها سابقًا، يحرر عقلك من التوقعات والافتراضات، ويجعلك منفتحًا على تجارب وخبرات ومغامرات جديدة. وهذا ما نحتاجه لنجدد مشاعرنا وحياتنا، ونشعر بالسعادة الحقيقية.
البعض لا يستمتع بعطلته لأنه لا يعرف أهميتها على حياته ومستوى إنجازه. الإنهاك وفقدان الأعصاب اضطرابات متعلقة بإجهاد العمل أو الدراسة، وهي تدل بالطبع على مشكلة في الصحة النفسية.
إن لم تستطع أخذ استراحة كل فترة وأخرى ستفقد أعصابك وعقلك لا شك!
ربما تكون هذه النصيحة ليست مألوفة كثيرًا، لكنها فعّالة.
اعتدنا أن نلجأ إلى الدعم النفسي عندما نشعر بالحزن أو القلق أو غيرها من المشاكل، لكننا لا نبحث بشكل كافٍ عن أسباب سعادتنا وشعورنا بالرضا.
قد يعطيك الأخصائي نصائح وأفكار تدلّك على طريق سعادتك الشخصية، إذا قررتَ أنتَ أن تكون سعيدًا.
فامكير يتمنى لك عطلة سعيدة، ويرحب بك في جلساته في أي وقت!