تدفن حزنك داخل كيس البطاطا؟ قد تكون مصاب باضطراب الأكل
عندما ترى أمامك مائدة الطعام، ما أول ما تفكّر به؟ هل تتفقّد ساعتك الذكية التي تحسب لك السعرات المتبقية لهذا اليوم؟ أم تبدأ بالأكل بشراهة واستمتاع؟ إجابتك عن الأسئلة السابقة،
يشتكي العديد من الناس من الاستيقاظ بمزاجٍ سيء، يؤثر على مجرى يومهم بالكامل. فهم لا يعرفون لماذا يحدث ذلك ولا يستطيعون العودة إلى استقرارهم النفسي بسرعة. إليكم تفسير هذه الحالة و ماهو علاج تقلب المزاج .
الأسباب متعددة بالطبع، لكنها في الغالب ستكون أحد المواقف التالية:
حينما تنام وأنت تتوقع غدًا سيئًا، ستصحو غالبًا بمزاجٍ سيء. فالكثير من الناس -وقبل أن يفتحوا أعينهم- يتخيلون مهامهم مكدّسة أمامهم، ويتوقّعون نهارًا صعبًا.
المشكلة أن مَن يتوقع الأسوأ، سيواجه المشكلات غالبًا، حتى لو لم يكن هناك مسبّب سلبي حقيقي.
الاستيقاظ بمزاجٍ سيء، انعكاسٌ لأفكارنا والصراعات النفسية التي تدور داخلنا. قد تكون هذه الحالة الصباحية مرتبطة بكونك تعيش حالة مستمرة من القلق أو التوتر.
إذا كنت تتناول عشاءً يحتوي على كميات من النشويات والسكر، ستؤثر مستويات السكر في دمك على حالتك الصحية جسديًا ونفسيًا. لذلك يُنصح بتناول المشروبات المهدئة قبل النوم، إلى جانب وجبة خفيفة صحية.
النوم غير الكافي والاستيقاظ المتكرر في الليل يؤثر على حالتك المزاجية في الصباح. يحتاج الإنسان إلى الدخول في مرحلة النوم العميق حتى يستيقظ بنشاط وحيوية.
في هذه الحالة، الأمر يتجاوز كونه مزاج سيء وضغوطات يومية. غالبًا أنت معرّض أو مصاب بالاكتئاب أو اضطراب القلق، وتحتاج مساعدة مختصة حتى تعود إلى حالتك الطبيعية.
يمكنك البدء بحجز جلستك الاستشارية من “فامكير” والحديث مع أحد مختصينا بكل سرية، لتستشعر نعمة الصباح من جديد!
فامكير تطبيق استشارات عن بعد لصحتك النفسية والارشاد الأسري و الإجتماعي مع افضل الأطباء و الاخصائيين لتقديم الاستشارت بالصوت والصورة بكل خصوصية عبر جوالك
ابدأ الآن واحجز جلستك من هنا.