يحاصرك القلق والخوف؟ هذه نصائحنا لتتغلب على قلقك
متى شعرت بالقلق آخر مرة؟ هل تخلصت من سبب قلقك؟ و كيف اعالج نفسي من القلق ؟ هل لا تزال قلقًا من موضوع ما منذ أشهر طويلة؟ تعرف على مسببات
سراب الجلسة الأولى
اذا كنت الان هنا وتقرأ هذا المقال، فهذا يعني على الأغلب بانك شخص يقبل فكرة التوجيه والارشاد او على اقل تقدير يفكر في هذا الأمر ما بين مؤيد ومتردد.
لذا فهذا المقال يهمك ويفيدك بإذن الله
“الجلسة الأولى” يظن الكثيرون ان الجلسة الاولى هي الحل والمتنفس لمشكلته!
فيدخل بكل حماس راغبا في شرح المشكلة والوصول الى حل في ٣٠ دقيقة او ٤٥ دقيقة.
ثم يفاجأ بنهاية الوقت أنه لم يحصل على الحل!
فيسخط ويغضب ويرى أنه أهدر وقته وماله بلا فائدة!
بأختصار هذا هو “سراب الجلسة الأولى”
الجلسة الأولى في الاستشارات النفسية والاجتماعية غالبًا ما تكون استكشافية تشخيصية تساعد المختص أولًا على فهم شخصية العميل، على معرفة جوانب مشكلته، على رسم تصور عام حول مشكلته وعلى تحديد المقاييس التي قد يحتاج لها المختص لتحديد حجم وشدة المشكلة.
وهي الجلسة التي تساعده على رسم ووضع الخطة العلاجية “المرنة” التي ستساعد بإذن الله في حل مشكلته وتزويده بالأساليب التي تساعد الشخص مستقبلاً على حل مشكلاته بنفسه.
لذلك يتطلب من الشخص ان يكون دقيقاً وصريحاً في هذه الجلسة ليساعد الأخصائي على وضع الخطط الملائمة والمناسبة له.
فأساس ما سيقدم لك مبني غالباً على تفاصيل الجلسة الأولى.
د. شذا العجلان
